الأربعاء، 16 نوفمبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{رأيتــهُ}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{السيـد نجيب العربـي}}


{{ رأيتــهُ }}
``````````````````

جالسـاً , هاربــاً من رقُعتـه
            خائفاً من المـوْت والإِجهـارِ
يتنادّا , فـ يُنادِي فاسقاً رطبا  
     ويظنُّ هُوَ انهُ مثل هـؤلاءِ الأخـيارِ
يستظلُّ , فلا يستظل به حقـاً  
          خَسيسا هـو كـ هؤلاءِ الفُجـارِ
فقَط هو من يمشي ويَجري سريعاً 
             كثيـراً هُوَ مـا لفت الأنظـار  
بعيـداً هو رُبـمَا عــن مـظلَّتـه 
         قريباً جداً من الرِواية والأنـوار
مُتناسياً واقعـَة هُنا رُبـما هِـيَ  
       أشدُّ من واقِعة الحنادس الأوضَار
من ينجده وَا أسفاهُ ليس هذا ! 
         ولا هـذا الذي أمـاتَ الأزهــار 
بـَلِ اللهُ إلهنـا وخَالـقنَـا 
           ورَازقنـَا هوَ مُقـدِر الأقــدارِ

بقلم : السيـد نجيب العربـي 
بتأريخ 15/11/2022
السودان
.........................

#السودان_الخرطوم 

قصيدة تحت عنوان{{عربي أنا}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{حاتم بوبكر}}


 عربي أنا


تونسي أنا
ولون حبيبتي في لون الدماء، حمراء
وابنتي تونسية تحمل شامة لبنانية
تونسي أنا وزوجتي تونسية 
يتوسط منزلي محراب أحاطته زوجتي بالفل
حذوه صورة عشتار ونبتة ياسمين
تترنح مع الريح سكرانة، لا تثمل
عطرها يسري كمسك الشادن
ياتي من قصر بلقيس ذاك زمان
وفي حضن أبناىي تمورا وماء زمزم
جاءتني في صواع يوسف طرية
وزقزقة سوسنة سوادء كالموسيقى
تراقص أذني
تونسي وزوجتي تونسية 
أقسمتْ أن ترتدي زيا جزائريا 
وحُليا مغربيا
مهرها كان ناقة من الحبشة
وبعض ورود من الحدائق المعلقة
ورمل بألوان أحواض صحراء بديعة
تونسي أنا وهويتي تظل عربية 
وزوجتي تونسية وجواز سفرها عربي
واحلامنا تجاوز ساحة عمر الباكية
تونسي وقصائدي من حاضنة اللؤلؤ
تونسي أنا وأملي لقاء أصحابي
احلامي كثيرة وآمالي عظيمة
فلم تحبسوني داخل حدود جاهلية
وعلامات طريق فجّة
تونسي أنا خياله معلّق في السماء 
بأحلام الصبايا والنساء
للخيلاء محبا ولحكايا الكحل عاشقا
تونسي انا وجواز سفري عربي 
فهلا قلتم مرحبا

حاتم بوبكر
تونس

قصيدة تحت عنوان {{لا ترتدي ثوب الغرور}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{جمال أحمد طلبه محمد}}


.......(لا ترتدي ثوب الغرور).......

إياك يا إنسان ارتداء ثوب الغرور

فكر كيف آل حال الجمال بالقبور

فلا تكن مثل الطاووس للعصفور

فإذا تملكك الغرور هلكتك الشرور

 زتقضي حياتك في المهالك تدور

فلتعود لرشدك وكن للنعماء شكور

واعلم أن الغرور للجحيم كالمهور

لولا العدل ما أكل طير مع النسور

بادر بحسن النوايا تجد الله غفور

وتحلى بالأخلاق بالخفاء والظهور

والكلمة الطيبة بفيك أجل العطور

اجعلها تاجا للسانك في كل الدور

تكن محبوبا لك بكل الأفئدة مرور

بقلم الشاعر الأديب جمال أحمد طلبه محمد

المنصورة الدقهلية جمهورية مصر العربية 

نص نثري تحت عنوان{{الحقيقة}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{عطر محمد لطفي}}


الحقيقة 

يقولون أن هناك سر في قلعتي السحرية 
افتحي الباب ،،، 
افتحيه على مصراعيه لترين الحقيقة 
استقبليها ،،، 
افتحي ذراعيك لها 
ضميها ،،،
قبليها،،، 
ضعيها في قلبك 
قولي لها عن حبك يا أميرة القلعة 
لا تكذبي عليها،،، تحس بذلك 
تتوقع منك الكثير ،،، 
فلا تظلميها 
انتظري ،،، 
لا تغلقي الباب فالسر قابع وراءه 
إن أغلقته لن تريها 
إن أردت لقاءها فاذهبي لا تتركيها تنتظر ،،، 
لا تسمحي بذلك 
استمعي لها ،،، 
لا تتكلمي فلديها الكثير 
اتركيها تبوح لك عن مشاعر ،،، 
أحاسيس ،،، 
اجعليها تخرج الكلمات ،،،
ارمي لها الحبل ،،، 
ساعديها لا تخذليها 
إن لم تذهبي للموعد فستبقين سجينة الأسئلة 
هل ستتركين لنفسك فرصة لفتح الباب ،،، 
متى تذهبين للموعد في الوقت المناسب 
متى ؟؟؟،،،،،، 

بقلم الأديبة عطر محمد لطفي 

قصيدة تحت عنوان{{أعمى يقود مُقعدْ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد الحنيني}}


أعمى يقود مُقعدْ
---
----الشاعر -محمد الحنيني-البرازيل
----
من الغباء تزوّدْ------لا بل عليه تعوّدْ
يا أيها العربيُّ-----أركض إليه واجهد
ما عاد فجرك فجرا--ولا وجودك يُحمدْ
أصبحت أكثر كفراً--وعن رسولك أبعد
وصرت نذلاً وضيعاً----- مقزّماً ومقيّدْ
أين الكرامة أين------وأنت عنها مُبعدْ
باب الجميع انفتاح---وأنت بابك موّصدْ
وعن أقصاك قالوا-----أمسجدٌ أم معبدْ
لم يبق منك تراثٌ-------وما تبقى مهدد
فقدت ما خلّدوه------ضيعت ما قد تخلد
وليس هذا لفقر------غناك تبرٌ وعسجد
وليس قلة أهلٍ--------غثاء سيل وأزبدْ
وليس من سوء حال----في صحة تتبغدد
فأين أرضك ضاعت-و(الأقصى)كم مهدد
و(القدس) قد جعلوها-----عاصمة ومرقد
وأنت يا من تصلي-----من النوافل تزدد
لم تستفد من فرض--ولا من سُنّة (أحمد)
يا مسلمين اليوم------فأين منكم (محمد)
لا بل وأين أنتم----------وديننا قد تهدد
أصبحتموا يهودا ------بل شرُّ من تهوّد
هذا شعار صار-----يجري وأنت مجهدْ
يا أيها العربي---------يا مسلم فلتشهد
فأنت لم تعدأنت --- وصرت بالكفرتسعد
وصرت بدون دين---ودينك اليوم يُرصدْ
وأنت أبعد عنه-------من كافر قد تمرد
أن الصلاة  لا لن ----تجدي وأنت تزهد
وأنت من يتناسى-----أخيه بل واستعبد
يا ويح من قد نام--------عن حقه وتبلّدْ
عدوكم يتباهى---------عليكمُ واستأسدْ
هذا وصرتم بغاثا----يا ويحه من مشهدْ
يا مسلم ما عليه----أنت ووضعك أسود
قرآنك في يديك----لا بل بحضنك يوجدْ
وما تركت فرضا----أن المساجد تشهد
وليس للقول فعلٌ------وإن فعلت فأبعد
لا تُخلصْ النوايا--------وبالمذلة  تُجْلدْ
لا خير فيك وبئس-----إذا تركت المهنّدْ
العزّ في المسلمين  ------وربنا قد تعهّدْ
من قام يدفع عنهم -- شرّ الأمور ويجهدْ
حصانه في ثبات------- وسيفه قد تقلد
جنات عدن  وحال----فيها الشهيد مخلدْ
وحالنا اليوم مخزٍ-----أعمى يقود مُقعدْ
وأُشهد الله أنّا-------مقصّرون وأشهدْ
--

تحيات--محمد الحنيني--البرازيل 

قصيدة تحت عنوان{{أ أنت مثلهم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عاطف محفوظ}}


 همسات شعرية 


أ أنت مثلهم أم مثلك هُن الآتي
فراشة في عيني والباقي لا يكُن إلاك
لا شئ عندي مثلك في الكون
إني غرمت في كل وصف كافي
تسري المحاسن من وريدي لروحي
ونذرت فيك الشعر والإلهامِ
ليلى وليلي فيك سهر طويل
والباقي أنت ليال عشقي وذاتي
أين إتزاني وأين راح صوابي
أراك خلفي أم أراك أمامي
عشق الجنون يذهب كل ما في العقل
ويبقى إنكساري إذا ما كنت صباحي
كم حيرتني حروفي كيف أكتبها
هل فيك أهاجي أم تسمحي بوصالي
ما كان هذا وعدنا في العشق
أن توهميني بعشقك الفتان
تعطي الجمال بدفعة من نار
أبقى طريحا إلى أن يأتي مدادُ
ما عدت أعرف سبيلنا في العشق
هل باقي فينا أم ضاعت الأسبابُ
بقلمي/عاطف محفوظ

قصيدة تحت عنوان{{رحيل الأم}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
…………
(رحيل الأم) 
من ديوان(معتقل بلا قيود)  ج١ ص٣٣
……
أمي لَكَمْ يَرنو فُؤادِي وَمَسمَعي
لِرَقِيقِ هَمسُكِ حَيثُ يَهجَعُ مَضجَعِي!
أمي فَكَمْ تَرنِيمَةٌ أسمَعتِنِيها
مِن رَقيقِ شَفاهِكِ
قَد ذابَ فِيها القَلبُ
سالَتْ أدمُعِي!
أمي تَرَكتِينِا فَهَلْ مِن عِودِةٍ؟
لَمْ تُخبِرِيني
هَلْ إلَينا تَرجَعِي؟
أمي عَلامَ عُزوفُكِ؟
فِيماَ الصُدوُدُ؟فَإنَّكِ
أنتِ الفُؤادُ وَتَسكُنينَ بِأضلُعِي
أمّي خَيالُكِ داعَبَ خاطِري
فَصَحا بِقَلبِي الشَوقُ
يَصرَخُ إرجَعِي
أمِّي صَدا صَوتِكِ يُحيينِي
وَيُحيي طُفولَتي
فَأعيشُ في ذِكراكِ هائمِ مُولَعِ
أمِّي فَهلْ لَكِ مِن وِصالِ
هَلُمِّي أمِّي أسرِعِي
أو أُطلُبِينِي مِن مَقامِكِ فِي العُلى'
كَي تَحضِنِينِي 

وَأنتِ فِي جِنانِكِ تَرَتَعِي 

قصيدة تحت عنوان{{عازفة الألحان}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{مصطفى سريتي}}


 عازفة الألحان 

فوق بساط الحسن تتغنى الجميلات
على أوتار قلبي عازفة عذب الألحان
كسمفونية عاشقة سريعة الإيقاعات
بأنامل الصبايا و ريشة طائر الكروان
و أوراق الخريف تمايلت و تراقصت 
فرحا تارة وأخرى حزنا باهت الألوان
تترنح في مراجيح الصبا كالفراشات
فتعانق بالشوق حضنا نحيف الأفنان
لا تبالي بآهاتي و لا لجفاف الدمعات
قد أكون في معزوفتها مجرد إنسان 
من يضبط حسن وقع تلك الرقصات 
صاحب السماحة قد أقبلها بالأحضان 
فأنا اللحن و الأوتار أنا ورقة النوتات
انا المغروم بأنغام العشق حد الإدمان 
صرت لعودها وترا و لإيقاعها نغمات
تعانقت أنغامها بأوتاري عناق الخلان
وتبادلنا أدوار الرقص برحيق القبلات
فتهادى على درب رقصنا كل الأقران
مناديل لبسنا وشاح جسَّد الشطحات
و الزغاريد تعلو مصاحبة تلك الأوزان 
لأهازيج حسان تنثرن جميل الكلمات
و هندامنا سواد على بياض كالعرسان
لا مجال للشك إن تساقطنا بالسكرات
فنبيذ الألحان يصيب العاشق بالغثيان
مصطفى سريتي
 المغرب

قصيدة تحت عنوان{{رفقــاً بروحــي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد الطــائي}}


 رفقــاً بروحــي

ـــــــــــــــــــــــــــ

رِفقَــاً برُوحي إِنَّـهـا حَطَـبُ
 عَينَـاكِ نَـــارٌ شَذوهـا لَهَـبُ

لا تَقرَبِي .. فَـــالنار تَلسَعَنِي
مِن سِحرِك الفتَّان أَضطَرِبُ

لا  تَقرَبـي دربــي وَ أُمنِيَتِي
بَعضِ الدُرُوبِ مشيها صَعِبُ

غَيـدَاءُ تَرنُـو تَشـبَـهُ القَمَــرُ
تَضـوِي بِكَـونٍ كُلَّـهُ خَطَــبُ

تَمشِي تُدِيرُ الوجـه باسِمَـةً    
تَرمِـي سِهَامـاً كُلَّـهـا شُـهُـبُ

تَضوِي بِنُور الكونِ يا عَجَبِي    
سُبحَـانَ رَبِّي مابِـهـا عَطَـبُ

شَهـبَاءُ  تَمشِي  مالَهـا  شَبَــهٌ    
سِحرُ العِيُونِ الغَانِياتِ صَبُ

ذَابَت قُلُوبَ النَـاظِرِيـنَ لَـهـا
مِن حُسنُهَا الأَفلاك تَضطَرِبُ

قَـد أَبــدَع الرَبُّ بصورَتِـهــا    
حُسنُ الجَــمَـالِ زَانَـــهُ أَدَبُ

تَمشِي الهوينة لا على عجلِ    
تَخطُو بِثُقلِ السِتر والحُجَبُ

كَم قُلتُ وَالقَولُ لها مُحَــرَّمٌ
هذا الطَريق ولوجه صَعِــبُ
    
محمد الطــائي
بحر الكامـــل
الـعـــراق

مقالة تحت عنوان{{العبث التقني}} بقلم الكاتبة السعودية القديرة الأستاذة {{نوال الشمراني}}


 العبث التقني!!!


بسم الله الرحمن الرحيم







العبث التقني —أو الإرهاب التـقـني الذي يمارسه بعض أبنائنا ..

هل ينبئ عن خلل في التربية ؟
الضوابط والعقوبات ..
هل تكفي وحدها لردع من يسيء الاستخدام ؟

غياب الوعي بخطورة بعض وسائل التـقـنـية على المجتمع
من المسؤول عنه ؟


ما الأخطار المترتبة على إساءة استعمال هذه التـقـنـية ؟
السوشيال ميديا(التواصل الإجتماعي)
هل أضحت وسيلة إيذاء للأخرين ؟

بناتنا هل أصبحن فريسة سهلة لمن يسيء استخدام هذه الأجهزة ؟

وأخيراً ، معطيات العصر نعمة —فلماذا حولها البعض إلى نقمة ؟

وفي الواقع بأن التقنية بمعطياتها هى نمو عقلي وذوق فني وحسي وتنمية
قدرات ومواهب وتطور علمي وإجتماعي وقد نعيد صياغة العبارة ب " العبث التقني "

لإن ذلك يقودنا الى تفكير أعمق وبحث أوسع في قضية تربوية تهم الجميع —

وفي نظري أن التقنية وممارستها لا تنشأ عن خلل في التربية بل تزيد من سؤ إستخدامها في

المسارات الإجتماعية والتربويه- وهذا مطلب لتلبية حاجات ابنائنا العقلية والجسمية والحسيه والذووقيه ،

ولكن -التوجية باستخدمها من قبل الاباء أو المعلمين أو المربين أو الكبار بصفة عامة قد تعطيها المسار الصحيح ،
أو العكس فعندما "يعبث الكبار بها لينطلق بها الصغار "
في غير مسارها الصحيح ويحدث العبث التقني بممارسة
ابنائنا نتيجة خلل في التوجيه والتربيه من الكبار ..

_فالضوابط قد تكون أنجح وأنسب ، لإعادة الصواب ،
وقد تكون طريقة تربوية حديثة قريبة من الاقناع في الاستخدام بسلاسة وسهولة

وهي الطريقة المثلى في وضع كل شئ في نصابة- وهذي العقوبات بمعناها الصحيح الغير مرئ والذي
لا يبعث روح التمرد على الاستخدام الامثل ، وبهذا فمطلوب من ذوي الاختصاص
وضع ضوابط محدودة ومقننه للإستخدام يفيد المستخدم بالطرق السليمه لتلك التقنية—

_و لا نستطيع أن نحدد بالدقة المسؤول عن غياب الوعي كخطورة بعض وسائل التقنية

على المجتمع ، ففي هذا المجال الكل مسؤول الأسرة ، المدرسه ، النظام التربوي بصفه عامه ،
التخطيط ، المجتمع ، الإعلام ، كل في مجاله حتى نعطي ثورة علمية موجهه ،
ولعل هذه الفقرة اكثر ارتباطاً بالفقرة السابقة ، فالضوابط لها دور كبير في تحديد المسؤوليه إذا ما أردنا ذلك ..

_ الاخطار كبيرة عند إستعمال أى شئ في مناحي الحياة إذا أُسئ إستعمالها ومتنوعه
ولعل من اهمها فقدان الغرض الإيجابي من اختراع واستخدام هذه التقنية وفقدان قيمتها العلمية ،
ناهيك عن الاخطار الإجتماعية ، والتربوية والامنية ، ومنافاتها لكل اعراف المجتمع ومعتقداتة
"وأقصد إذا أسئ إستخدامها -

_فليست بالضرورة إذا وجدت الضوابط والملاحظه والمراقبة ،
وأخذت التنشئة الاسرية والتربية الاجتماعية ومكانها ومساحتها في التوجية والمتابعة ..

__ نعم ، معطيات العصر نعمة ونحن نعيش فيها في حياتنا اليومية وتتكرر ،وتتكررمعها سلوكنا ،

فقد يحولها البعض الى نقمة فالمجتمعات مليئة بالخير والشر ،
والمصلح والمفسد ، والمخطئ والمسئ ،

والعابث والمستفيد ،ولا يمكن الضبط في ذلك إلا عن طريق الوعي الإجتماعي المتكامل ...




"نوال الشمراني"
(السعودية)

؛بقلم؛
@جاهله@

خاطرة تحت عنوان{{كطائر مهاجر}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


كطائر مهاجر..
لاتثنينى تقلبات الطقس..
ولاعاتيات الريح..
مادام القلب بك يخفق والجناح..
أصفع فى كل خفقة وجه النسيم..
ومنتهى الهزء اهزأ بتلك البطاح..
على وطئة الشوق أطفو اليك..
أكسر فيا بيوض الخمول..
وأقطع للخوف كل جماح..
فتتوالدين فى الخفق إندفاعا...
وتزهرين فى الوعد لقاح................
وإنتهى الكلام.

ابن الحاضر. 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{بحبك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمود صلاح}}


بحبك 
بحبك حتى الثمالة 
بحبك بألف حالة 
بحبك بكل صورة 
بحبك حنونة 
بحبك غيورة 
بحبك صديقة 
بحبك خليلة 
بحبك حتى زمالة 

بحبك حب الحياة 
حب الصحرا للمياة 
حب العليل للشفاء
ومناه  مايقول الأه 
حب الغريق  للنجاة 
وشوق الغريب للأحبة
في زحام الغربة تاه 

بحبك 
حب المؤمنين للصلاة 
حب التائبين إلى الله
حب العقيم لوليد أتاه 
بحبك حب الهوى للهوى 
بحبك بحبك بحبك بحبك

كلمات .. محمود صلاح 

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

نص نثري تحت عنوان{{قلبان لا يغفران}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة {{سميرة عبد العزيز}}


قلبان لا يغفران ****
يحكى أن قلبان
أحبا بعضهما
 حب حنان
ظل عبير حبهم
 يداعبهم سنوات
 ظل بينهم 
 الوعد فقير خجلان
كان لهم من الأحلام
  بساتين الوداد 
يداعبهم العهد ازمان 
كانت الليالى 
تتزين فى
 عيون العاشقان
تقاسم كل منهم 
بعض من
 الأوجاع والآلام
ثمر بينهم الإهتمام 
كل منهم أعطى
 الاخر زهور احتواء
يتذكرون بعضهم
 عند كل صلاة بالدعاء
ينتظرون موكب
 عرسهم فى استحياء 
نظر القلبان لبعضهم
 فى استغراب 
حينما اصبحت
 التضحيه ضيفه 
على طاوله القاء 
  لم يكون
 متوقع لهم ان
 ملامح النسيان 
 تطرق باب العناء 
ظل القلبان صامدين
 أمام سخرية الاقدار
يهاجرون لدروب الصبر 
تاركين خلفهم 
قصة حب مرار
كل منهم ركض 
فى طريق الأعذار 
وخجل من 
رجائهم الغفران
وكان لأحد القلبان
 بعض من الانكسار
 وانكار فضل 
قدمه دون اعتذار  
مازال متانق 
فى ثوب
 مشيب الشجن 
 وكانت له
 سخرية فجار 
ينام فى مهد ليله 
احتضنته
 بدموع القرار
حظى بحق له 
فى الإختيار 
ان يمضى لامام
ولا ينظر لمن
 خاب فيه ظنه 
وغدر وخان
يرفع يده لله
 بالدعاء ان
 يعطيه
 ضعف 
ماقدمه له 
من أشجان

بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{مين سامع}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ناصرعطامحمد}}


 *** مين سامع ***


أنا  باصرخ  ومين  سامع
مافيش واحد  ياناس مرتاح
بنظلم بعض  في الجامع
ونحسد فى اللي مات وارتاح
وحتى الموتة  محسوبة
تلاقي  الدفنة  بصعوبة
محدش فاكر  التوبة
ومين باقي فى قلبه  سماح
بنحسد فى اللي مات وارتاح

يا دنيا وقاسية على الغلبان
وخوف طالع  فى كل مكان
بنهرب  في  بلاوينا
نغمي قلوبنا  وعنينا
ونصنع دوخة  بايدينا
وفين الرحمة  يا إنسان
ضمير الناس  عمل  مرتاح
ومين باقي فى قلبه سماح

مرار اللقمة  والمصاريف
وعيشة  ماشية بالتخطيف
زمن بينادي  عصياني
وحيرة  جوه  كتماني
دموع تعصر  فى أحزاني
زمن قاسي  وشكله  مخيف
بنبكي حتي  فى الأفراح
مافيش واحد  ياناس مرتاح

وأوعى تقول  قدر ونصيب
تمص لمونة  فى التصعيب
هوان  بهوان  نعيشها  جنان
ونخلق  سكة  للغلبان
تموت واقف   تموت كسبان
تموت  فى الغربة  ولاقريب
خطاوي  والزمن  سواح
بنحسد فى  إللي مات وارتاح 

بقلمي الشاعرناصرعطامحمد
البلد مصر

نص نثري تحت عنوان{{في اعماقي حكاية}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين ارشيدات}}


في اعماقي حكاية
د.كرم الدين يحيى ارشيدات
في اعماقي حكاية
وفي روحي الف قصة
حكاية فصلت على مقاسي
فصلت لشخصي
حكاية ترويها اعماقي
حروفها موشحة بالسواد
تروي
حكاية ألم
حكاية روح متصدعة
ونفس مشروخة
كنت اضنها زهورا 
امشي عليها
ولكنها كانت جمارا متوهجة
 بلون الورد
تعلقت بأول نفحة حب
 هبت على نفسي
كتعلق الغريق بقشة
قلت
سوف اغلق نوافذ احزاني
ابتسمت
وحلمت
ولم اعلم بأن جهنم
 قد شرعت كل ابوابها
 لتعصفني بنيرانها
لتذيب الجليد
 الذي تراكم فوق احاسيسي
تحولت الكلمات لرماد هش
هش مثل نفسي
 التي كسرتها اشواقي
قلبي قد كسر بحبك ايتها المرأة
وروحي صلبت امام محراب عينيك
يا انت 
يا شريكة الروح
يا نصفي الثاني
نصل سكينك لم يكن حادا 
كنت اتمنى الموت الرحيم
 على يديك
ولكني كنت المعذب بحبك
وعذبتني اكثر بسكينك
قاتلة ولا تجيدي فنون القتل
دقت الاوتاد في قلبي
وكياني ينتفض
تئن روحي
موجوعة نفسي
في اعماقي حكاية
هي انت
نعم انت 
حكاية المرأة التي كسرت كبريائي
قهرت الانسان الذي بداخلي
وفتحت ابواب جهنم على عالمي
يا من علمتني فنون العذاب
فكنت السهم الذي اخترق خاصري
والخنجر الذي توقف بحلقي
فكنت انت حكاية عذابي
مدونة احزاني
لم اجرؤا على رسم حزني
ولا حتى كتابة مدونات يأسي
حكايتي
اني احببتك بزمن مليء بالأخطاء
وكنت انت غلطتي الكبرى
غلطتي اني آمنت بك
واحببتك
ولم ادرك
اني قتلت بحبك
فجع قلبي بروح كرم الدين
فكرم اصبح موسوعة ألم
 تعجز كل اللغات عن وصفها
اخبريني ماذا افعل
هل انساك
كيف لمن ادمن حبك حتى النخاع ان ينساك
كيف لمن تنفس هواك ان ينساك
كيف لمن كنت له الحياة
ان يتنازل عن حياته وينساك
الحكاية التي بأعماقي
هي انت
وحبك انت
امتزجت بها كل الأشياء
الموت بالحياة
والدمع بالضحك
 والشوق بالحنين
والنار بالماء
حكايتي فقط عنوانها انت

د.كرم الدين ارشيدات 

قصة قصيرة تحت عنوان{{بَسمَةُ الحُزنِ}} بقلم الكاتبة القاصّة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{عبير محمود أبو عيد}}


بَسمَةُ الحُزنِ.
بقلم الأديبة والشاعرة : عبير محمود أبو عيد.  فِلَسطين - القدس.
تَعيشُ إِلهامُ مَعَ أَخيها مَحمودٍ لِوَحدِهِما، فَهُما مَقطوعانِ مِنْ شَجَرَةٍ كَما يُقالُ. يَعمَلُ مَحمودٌ في بَقّالَةٍ قَريبَةٍ مِنَ البَيتِ، وَأَمّا إِلهامُ، فَقَدْ تَخَرَّجَتْ مِنَ الجامِعَةِ حَديثًا.
- محمودٌ، بارِكْ لي فَأَنا سَأَشتَغِلُ مُعَلِّمَةً في مَدرَسَةِ الحَياةِ الجَديدَةِ. هِيَ مَدرَسَةٌ خاصَّةٌ، والحَمدُ للهِ قَريبَةٌ مِنْ بَيتِنا، فَأَنا لا أَحتاجُ لِدَفعِ ثَمِنِ المُواصَلاتِ.
- وَفَقَكِ اللهُ يا إِلهامُ يا أُختِيَ الغالِيَةَ. أَنتِ سَتَكونينَ نِعمَ المُعَلِّمَةِ لِلطّالِباتِ وَلِلطُلّابِ.
وَعَمِلَتْ إِلهامُ في المَدرَسَةِ كَمُعَلِّمَةٍ لِمادَّةِ التَّربِيَةِ الإِسلامِيَّةِ حَسبَ تَخَصُصِها. وَفي فَترَةٍ زَمَنِيَّةٍ قَصيرَةٍ، كانَتْ مَحَطَّ إِعجابِ زَميلاتِها المُعَلِّماتِ وَالطّالِباتِ وَالطُّلابِ وَكَذلِكَ المَديرَةُ. هِيَ تَعمَلُ بِكُلَّ جِدٍّ وَاجتِهادٍ، وَقَدْ حَصَلَتْ عَلى أَكثَرِ مِنْ شَهادَةِ تَقديرٍ مِنْ وِزارَةِ التَّربِيَةِ وَالتَّعليمِ، كَما حَصَلَتْ عَلى دِرعِ المُعَلِّمَةِ المِثالِيَّةِ مِنَ الإِدارَةِ، وَكَذَلِكَ عَلى دِرعٍ مِنَ الاتِحادِ النِّسائِيِّ.
وَفي يَومٍ مِنْ أَيّامِ الخَريفِ، أَحَسَّتْ إِلهامُ بِضيقٍ في حَلقِها بَدَأَ يَشتَدُّ يَومًا بَعدَ يَومٍ.
- إِلهامُ، يا زَميلَتي، يَجِبُ أَنْ تَذهَبي إِلى الطَّبيبِ، فَأَنا أَراكِ مُتعَبَةً جِدًّا. كَما أَنَّ صَوتَكِ بَدَأَ يَختَلِفُ. سَأَذهَبُ مَعَكِ اليَومَ بَعدَ الدَّوامِ إِلى الطَّبيبِ. ما رَأْيُكِ؟
- لا يا زَميلَتي الغالِيَةَ ياسَمينُ، فَأَنا بِخَيرٍ. سَأَذهَبُ غَدًا الأَحَدَ إِلى الطَّبيبِ، أَعِدُكِ بِذلِكَ، فَغَدًا المَدرَسَةُ عُطلَةٌ.
وَذَهَبَتْ إِلهامُ لِوَحدِها لِلطَّبيبِ الّذي اهتَمَّ بِها كَثيرًا، وَأَجرى لَها فَحصًا كامِلًا، وَكَذلِكَ صورَةَ أَشِعَّةٍ لِلحَنجَرَةِ بِالإِضافَةِ إِلى الصُّورَةِ الطَّبَقِيَّةِ لَها.
- إِلهامُ، يا بنَتي، أَنتِ مُعَلِّمَةُ تَربِيَةٍ إِسلامِيَّةٍ، وَأَنا كَطَبيبٍ لا أُخفي عَلَيكِ شَيئًا. أَنتِ مُصابَةٌ بِوَرَمٍ سَرَطانِيٍّ خَطيرٍ في الحَنجَرَةِ، وَيَجِبُ أَنْ تَذهَبي لِلمَشفى بِأَقصى سُرعَةٍ. هُناكَ عَمَلِيَّةٌ خَطيرَةٌ تَنتَظِرُكِ، وَبَعدَها سَتَفقِدي صَوتَكِ تَدريجِيًّا، أَمّا المَوتُ والحَياةُ، فَهُما بِيَدِ اللهِ تَعالى.
وَخَرَجَتْ إِلهامُ مِنْ عِندِ الطَّبيبِ وَدُموعُها تَملَأُ قَلبَها الحَزينُ، وَلَمْ تَنَمْ طَوالَ اللَّيلِ. وَفي الصَّباحِ، ذَهَبَتْ إِلى المَدرَسَةِ باكِرًا وَدَخَلَتْ غُرفَةَ المُديرَةِ بِسُرعَةٍ.
- السَّلامُ عَلَيكُمْ يا حَضرَةَ المُديرَةِ. إِنَّني أُقَدِّمُ استِقالَتي لِأَنَّني غَيرُ مُرتاحَةٍ في العَمَلِ مَعَكُمْ. لَقَدْ وَجَدتُ مَدرَسَةً ثانِيَةً سَتُعطيني مَعاشًا أَكثَرَ بِكَثيرٍ مِمّا آخُذُهُ هُنا مَعَ خَفضِ الحِصَصِ الأُسبوعِيَةِ وَساعاتِ الدَّوامِ.
- ماذا تَقولينَ يا إِلهامُ؟ هَلْ أَنتِ في كامِلِ قُواكِ العَقلِيَّةِ؟ نَحنُ لا نَستَغني عَنكِ وَلَنْ نَقبَلَ استِقالَتَكِ.
- أَنتِ حُرَّةٌ يا حَضرَةَ المُديرَةِ وَهذِهِ الاستِقالَةُ مَعَكِ فافعَلي ما تَشائينَ. لا أُريدُ أَحَدًا أَنْ يَعرِفَ ماذا حَصَلَ إِلّا بَعدَ خُروجي مِنَ المَدرَسَةِ.
وَخَرَجَتْ إِلهامُ مِنَ المَدرَسَةِ، وَأَسرَعَتْ نَحوَ سَيّارَتِها مُحاوِلَةً إِخفاءَ دُموعِها وَعادَتْ لِلبَيتِ وَهِيَ تَبكي. حَضَّرَتْ حَقيبَتَها وَذَهَبَتْ لِلمَشفى وَلَمْ تُخبِرْ أَخاها بِالأَمرِ.
عادَ أَخوها مِنَ العَمَلِ وَلَمْ يَجِدها. رُبَّما ذَهَبَتْ مَعَ إِحدى صَديقاتِها إِلى السّوقِ. وَحَلَّ المَساءُ وَإِلهامُ لَمْ تَعُدْ لِلبَيتِ. سَأَلَ عَنها أَخوها صَديقَتَها ياسَمينُ، فَأَخبَرَتهُ بِمَوضوعِ الاستِقالَةِ.
وَفي اليَومِ التّالي، دَخَلَتْ إِلهامُ غُرفَةَ العَمَلِيّاتِ حامِلَةً صورَةَ أَخيها مَحمودٍ، وَطَلَبَتْ مِنْ أَخِصّائِيِّ التَّخديرِ أَنْ يَضَعَ صورَةَ أَخيها أَمامَ سَريرِها. تَمَّتِ العَمَلِيَّةُ، وَفَقَدَتْ إِلهامُ صَوتَها بَعدَ يَومَينِ مَنَ العَمَلِيَّةِ، وَبَدَأَتْ حالَتَها تَزدادُ سوءًا. كانَتْ تَقضي لَيالِيَ الشِّتاءِ البارِدَةِ في أَلَمٍ وَوَجَعٍ مُتَواصِلَينِ، وَتَطلُبُ مِنَ المُمَرِّضاتِ عَدَمَ الاتِصالِ بِأَخيها أَوْ بِزَميلاتِها أَوْ بِالمُديرَةِ.
وَفي "يَومِ الأُمِّ", استَيقَظَتْ إِلهامُ باكِرًا، وَتَذَكَّرَتْ أَخاها مَحمودُ الّذي كانَ يُهديها في هذا اليَومِ باقَةً مِنَ الوَردِ الأَحمَرِ الجورِيِّ وَبَكَتْ كَثيرًا. طَلَبَتْ وَرَقَةً وَقَلَمًا وَكَتَبَتْ ما يَلي :
أَخي الغالي مَحمودٌ .....
حَضرَةُ المُديرَةِ الفاضِلَةِ .....
زَميلاتي الغالِياتِ .....
طالِباتي وَطُلّابي الأَعِزّاءُ .....
هِيَ الأَقدارُ سَتَأْخُذُني لِلسَّماءِ بَعدَ أَيّامٍ أَوْ رُبَّما أَشهُرٍ قَليلَةٍ. لا أَطلُبُ مِنكُمْ شَيئًا سِوى أَنْ تَذكُروني في يَومِ الأُمِّ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ، وَأَنْ تَزوروا قَبري وَتَضَعوا عَلَيهِ الوَردَ الأَحمَرَ الجورِيَّ الّذي أُحِبُّهُ كَثيرًا.
وَبَعدَ أَقَلَّ مِنْ أُسبوعٍ، تُوُفِّيَتْ إِلهامُ وَأَخَذَتِ المُمَرِّضَةُ الرِّسالَةَ الّتي كَتَبَتها وَأَوصَلَتها لِأَخيها. قَرَأَ أَخوها الرَّسالَةَ في نَفسِ اليَومِ أَمامَ المُديرَةِ وَكُلِّ المَدرَسَةِ، الّذين بَكوا بِدُموعٍ غَزيرَةٍ عَلى فَقدِ المُعَلِّمَةِ إِلهامٍ.

وَاعتادَ مَحمودٌ في عَصرِ كُلِّ يَومِ خَميسٍ شِراءَ باقَةٍ مِنَ الوَردِ الأَحمَرِ الجورِيِّ واضِعًا إِيّاهُ عَلى قَبرِ أُختِهِ. كانَ يَبكي بِحُرقَةٍ وَيَقول : "إِلهامُ، أَنتِ بَسمَةُ الحُزنِ الّتي انطَفَأَتْ باكِرًأ. لِمَنْ تَرَكتيني وَحيدًا يا مُهجَةَ الروحِ؟ أَيَّتُها السَّماءُ أَوصِلي قُبُلاتي لِإِلهامٍ وَقولي لَها سَتَظَلّينَ في فُؤادِ مَحمودٍ لِلأَبَدِ. 

خاطرة تحت عنوان{{تعويذة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{رمزية مياس}}


تعويذة
حصنتك بأسماء الله الحسنى
وهدهدتك بتراتيل الم ناعسة
نم ياصغيري قرير العين
ساسهر على راحتك
مهما طال الليل
اتامل ملامح وجهك الجميل
واقبل خدك الأسيل
نم ياحبيبي
ساظل اراقبك
اخشى ان ينكشف الغطاء عنك
فيلسعك البرد 
الفك بشال الحنين
وكلما توجهت نحوي
احتضن غصنك الرطيب
وكلما فتحت عينيك الخضر
الثم جبينك الناصع
واظل أحصنك
وأنتظر بزوغ الشمس
فيحل النهار العليل
ونلتقي من جديد
اذا تنفس الصباح

رمزية مياس كركوك  العراق 

نص نثري تحت عنوان{{قل للعشاق}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى نجي وردي}}


 قل للعشاق


من يخبر العشاق
أن القمر الليلة يتسلل
للرصيف
وشجرة الصفصاق الباسقة
تنشر أجنحتها للريح
يغطي القمر
 وجه العبوس
فيجرح صوت السكون
يحاول شعاع الشمس
امتصاص الندى
ويمشط مجرى النهر
الصغير..
بِرَكُ ماء لامعة
تشرب منها الحمائم
ومن فوهة مدخنة
تتدفأ المدينة.
عصافير تقيم هنا
وهناك
وتنزلق قطرة ماء
على الوهاد
فتبلل الأرض
وتروي عطش الفراخ
وأهيم أنا وسط الذهول
فأصاب بقرحة
تعتقلني كالسراب..
من أين أبدأ التسلق
أمن أرض جف 
دمعها
أم من ورق الصفصاف
ذبل وساخ..؟!
        المصطفى نجي وردي..15\11\2022

قصيدة تحت عنوان{{بين العِشقِ والسُّكُون}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبرى}}


بين العِشقِ والسُّكُون
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
إنْ لَمْ تُقَاَبِلِي بالجُنُونِ جُنُوني 

 فَلَنْ لَنْ تَنعَمِى  بِغَيرِ  سكُوني

 أُرِيدُكِ عَاَصِفَةً وزَخَّاتِ مَطرٍ 

 تَغسِلَني تَكسرُ  القَيدَ  تَغفُو 

          بينَ عيُوني

  يَقتُلَنِي  الصَمتُ  يَقتُلَنِي 

 ويُطِيحُ بِعِشقِي المَكنُونِ

أُرِيدُكِ  بُركَاَنًا  لا يَخمَدُ  غَيرَ

         كُلَّ البَرَاكِينِ

   أُرِيدُكِ عَاَصِفَةً  تَقتُلَنِي 

      مَرَاتٍ وتُحييني

فَلا  تَقُولِي  اهدَأَ  الآن، رُبَّمَا 

          يَومًا سَتأتِينِي

أَنَا حَقًا طِفلٌ حَقًا طِفلُ ولكِنَّني 

  أُقَرِرُ مَايُشبِعُني ومَايُرضِيني

      لا أعترِفُ بِقَانُونِكِ هَذَا  

     ودستُورَكِ  هذا لاَ يَعنِيني

   اُرِيدُكِ  امَرَأةً  مُتَمَرِدَةّ  تُغَيرُ 

       القَوَاعِدِ والقَوَانِينِ

أُرِيدُ غَرس  يَدَيكِ فِي أورِدَتِي 

         وفي شَرَاييني

أنا مَدِينَةٌ مِن الَشِعرِ مِنَ العِشقِ 

      ومِنْ عقُود اليَاسَمِينِ

أمَا تُغرِيكِ  مَدِينَتي لِتَحتَلِّينِي؟

          أُرِيدُكِ قُبلَةً 

تُبَعثِرُنِي  قَبلُ  أنْ.  تُحييني  

 ورَعشَةٌ يَجنُ بِهَا  جُنُوني

 أُرِيدُكِ  أنْ  تَثُورِي  فَكُونِي 

ثَورةٌ  النِسَاءالمَسكُوناتِ بِالغَضبِ 

المُحطمَاتِ  تَحتَ  كَلكَل الخَجَلِ 

         والقَيدَ الَلعِينِ

كُوني ثَورَتَهُن وصَوتَهُنَّ القَاَدِمُ 

      منْ أعمَاقِ الزَنَازِينِ

كُونِي  دُستُورًا  مُغَيرًا  لِلإنَاَثِ 

   وصُوغِي أنتِ القَوَانِينِ

          أنَا لا أُرِيدُ 

عَينًا  مُلَونَةً  وشِفَاهًا  مَلسَاء

وصَدراً  مُستَديرُ  يَستَهوِيني

 أريدُ عَاشِقَةً تُلَملِمني تُؤوِينِي

فَلَاَ تَجبُنِي أكثَرَ بِدَاَعِي الَخَجَلَ 

     بِرَغم خَجلُكِ عَانقِيني

لاَ أُرِيدُ  غَزوَ  شَفَتَيكِ  ونَهدَيكِ 

    وجَزِيرَتكِ  هذهِ  لاَ تَعنِيني

   أُرِيدُكِ  امرَأةً  ثَائِرةً  أُرِيدُكِ 

         قِبلَة الثَائِرِينِ

أنَا رجُلٌ مُتَمَرِّدٌ مُتَفَرِد دكتَاتُوريُ

     العِشقُ  فَلاَ تُجَادلِيني

هَمَجِيٌّ وحشِي جُنُونِي فِي شَوقِي 

          وعَوَاصفُ حَنِيني

أُطَاَرِدُ حُلُمًا أطَارِدُ مَجهُولًا وأنتِ 

        مِنْ بَعِيدٍ تُطَاردِيني

         أُرِيدُكِ ثَورَتي

  فِي  هَذا الَوَطَنِ  المُستَكِينِ

         أرِيدُكِ امرأةً

تَزرَعُِ صَدرِي أسلِحَةً تَصُبُّ الَنَارَ 

       عِشقًا في شَرَاييني

تَصطَنِعِينَ  هُدُوءًا  تَتَقَمَّصِينَهُ 

            وتَقتُلِيني

مَنْ قَالَ إنَّ الَصَمتَ والسُكُونَ 

       هوَ الذي  يُغرِيني؟

أنَا ثَائِرٌ  والثَائِرُ  يَثُورُ  لِيُغَيِّرَ 

         جَميع القَوانينِ
إنْ لَمْ  تُحَققُ  ثَورَتِي  أهدَافُهَا 

فَلا شَيء في وطَنٍ ضَعِيفٍ يُبقِينِي
-----------------------------------------

 حسام الدين صبرى/ 

قطعة شعرية تحت عنوان{{لاتذخر المال}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


 لاتذخر المال


لاتذخر المال خوفا ان تجوع غدا
واذخر حبيبة عمر تكسب  السعدا

جد واجتهد للتي تهوى مودتها
وقرب الدار منها اليوم ليس غدا

فان حظيت بها فاحسن مودتها
وجاهد النفس ان تبدل بها احدا

لي
عباس كاطع الحسون/العراق

خاطرة تحت عنوان{{بعد غياب}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{محمد جميل العامودي}}


بعد غياب ...
الصدفة الحمقى 
تصدمُني ك.نيزك. 
 رأيتُها فاعتراني الذهول .
هي تسمَّرت وفي الحال 
تضاربت أقاويل خطاها 
أو لعلَّها تلعثمتْ .
ماأصعب طول الغياب 
وقصر الحضور .
هي مشتْ في كل اتجاه 
وأنا تهتُ فيها .
حين وجدتها آخر لحظات 
غياب الشمس. 
كانت آخر لحظات السَّحَر.
غابت على أية حال .
وعاد الغياب كالعادة 
وأنا عدت إلى عالم الأحلام ...

محمد جميل العامودي. 

سوريا اللاذقية 

قصيدة تحت عنوان {{ و الصبحُ اذا تنفَّس}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل درويش}}


 و الصبحُ اذا تنفَّس...

_____________
سأكون  مثلَ تنفُّسِ الصّبحِ
و أكون مثلَ مدامعِ الجرحِ
و أكون مثلَ غزالةٍ صدحتْ 
بالروح ،  أو تنهيدة القمحِ   
سأكون مثلَك دائماً شغفاً 
بالعشق أو ترنيمةِ الرّمحِ
**** 
أشتاق للعينين في شغف 
أبقى هنا متوجّعَ الذَّبحِ 
يا ألفَ عاشقة غفتْ
في مقلتي ،  مثل الجوى  
مثل الدوالي الرائعِ السفحِ
سكرانة تبغي التأوهَ انها 
مثلُ الخميلةِ من هوىً سَمْحِ  
روحي إلى الياقوت يسألني 
عني هواكِ رائعَ الكبحِ...
أحببت فيك الشوق يحملني
من مثل خابيةٍ روت 
عيني من اللمح ِ 
اني انا المقتولُ في سقمٍ 
أهوى هواكِ مغرمَ  الجرحِ 
 

سهيل درويش 
 سوريا / جبلة

خاطرة تحت عنوان{{أضع صورتك}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 خربشة....

أضع صورتك خلفية لـ جوالي
تحديدًا شاشة القفل
عندما تصلني رسائل الآخرين
يظهر شريط الاشعارات أسفل فمك
أفكر ..
لو يخرس الآخرين و تتحدث أنت!
يزيد مجيد...

ج(التاسع) من قصة {{المستنقع}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرمغاصبه}}


 " المستنقع "

قصة مسلسلة 
بقلم:
تيسيرمغاصبه 
-٩-

"إنسان آخر"

 مع حلول الظلام عاد كمال إلى عمله ،كان الأولاد قد تركوا ساحة المدرسة فكانت الساحة شبه خالية إلا من بعض الأشباح التي  تظهر فجأة بشكل زوجي  وتعود وتختفي كالقطط.
كان كمال يشعر بالبرودة تصاحبها بعض القشعريرة  التي تسري في جسده كما وأنه سيصاب  بالإنفلونزا. 
لم يجلس في الخارج كعادته بالرغم من الحرارة الشديدة والأجواء الخانقة. 
ترك الفوانيس مضيئة في الخارج وأطفأ غرفته والكلدور الصغير الذي يربط دورة المياه والمطبخ بها،
ثم جلس في العتمة صامتا ضاما ذراعيه فوق بعضها على صدره كما وأنه طفل معاقب عقاب بدني شديد.
وهو في شروده الذهني لم يلحظ دخول باتريك إليه ملهوفا،مشتاقا ؛والذي جرى إليه وأشبع وجهه تقبيلا من ثم إحتضنه كما وأنه يخاف أن يفقده، بينما كمال لايزال صامتا يمسح شعره بحنو.
أصبح كل مايجري من أحداث في حياة كمال أشبه بالأحلام أو الكوابيس،
لم يعد يدرك متى يرفض ومتى يتقبل أي تصرف مفاجىء، 
شعر بالدفء الذي إستمده من حضن باتريك الصغير والذي ربما يكون قد عانا نفس معاناته كونه ناقما على أمه وأبيه.
تنبه كمال إلى أن باتريك قد مكث بحضنه مدة أطول من اللازم ،فشعر  كما وأنه سيغفو بين أحضانه، فقال له بحنو وهو يحاول إنتزاعه من داخل صدره بعد أن أصبح كما وأنه جزءا منه:

-يكفي هذا ياعزيزي باتريك..يكفي؟

عندما لم يستجب له جذبه أكثر حتى تمكن من إبعاده.
إستمع كمال إلى أحاديثه وشكواته،وضغوطاته النفسية؛كان يشكو وهو يكاد أن يبكي،بينما كمال يحاول تهدئته حتى إستطاع كمال أخيرا أن يجعله يبتسم وكانت مهمة شاقة ، وأخيرا  استطاع  إقناعه أيضا بالمغادرة.
أحيانا تخدمنا الأقدار وذلك بالطبع ليس حبا بنا..!! بل لتطيل  آلامنا ..لتطيلها أكثر ،
ماأن خرج باتريك من غرفة كمال  المظلمة وتنفس الصعداء ،حتى سمع صوت خطوات في الخارج ،قبل أن ينهض ليضيء النور كان رئيس  عمله   يقف بباب غرفته؛قال له وهو يضيء الفوانيس جميعها:

-لماذا تجلس في الظلام وحدك ..لماذا أنت حزين؟

نهض كمال وأفسح له مجالا ليجلس في مكانه وقال:

-تفضل ..ماذا تشرب؟

-ماذا يوجد لديك.

-كل شيء؟

إبتسم إبتسامة من يحسد نعمة الآخرين حتى لو كانت في الحلال ،فالإنسان السيىء لايستطيع أن يكون سوى سيئا ؛لأن ذلك هو دوره في الحياة:

-ياسلااااااام.

-..............

-ههههههههه أيوجد لديك كابتشينو؟

-نعم ..دقائق وسيكون جاهزا .

-هذا جيد لأني لن إطيل المكوث ، فأنا فقط لدي بعض الحديث سأمليه عليك ومن ثم أغادر؟

عندما أعد كمال الكابتشينو ووضع إلى جانبه الشيكولاته والمكسرات تراجع رئيس عمله عن فكرة أنه لن يطيل المكوث عنده، بينما كمال ينتظر بعدم إرتياح ،قال رئيسه بنفاقه الواضح والشبه متردد وذلك يعود لسبب ماقدمه  له كمال من إغراءات "بطناوية":

-لاأريد أن أسبب لك أي إزعاج ..لكن أنت تعلم أن الوزارة لاتريد تعيين موظفين ههههههه لاأعلم لماذا بالرغم من وجود النقص الكبير  في الكادر ..أتفهمني؟

-نعم أنا أسمعك.

-حسنا..ولأنه تم نقل أحد الأذنة إلى مدرسة أخرى ههههههه بالرغم من أني لم أعطي موافقتي على ذلك لكن يبدو أن له واسطة "قوية"...أتفهمني؟

-أنا أفهم ذلك .

-تمام ..ولهذا نحن مضطرون إلى  تكليفك في العمل  بالنهار آذنا مكانه لاشغال النقص ههههههه وفي الوقت نفسه  تبقى حارسا في النساء ؟

-لكن....

-أنا أفهم ماتريد قوله، بما أن الوزارة قد اعطتني الصلاحية ههههههه أن أتدبر الأمر ..هههه قد إتخذت قراري على ذلك ؟

-لكن في تلك الحالة  ستكون ساعات عملي أربعة وعشرين ساعة ..متى سأنام.

-هههههههه الجميع يعلم بأن جميع الحراس غير ملتزمين في العمل وأنهم ههههههه يغادرون في الليل ليباتون في بيوتهم هههههه؟

-وبالطبع بناء على ذلك إتخذت الوزارة القرار.

-ههههههه سأوضح لك هههه أنا قررت أن يكون لك إستراحة أربعة وعشرون ساعة في اليوم التالي لأن ذلك التكليف سيكون منطبقا عليك أنت وبقية الزملاء ..أي بالتناوب؟

-تمام.

أخرج رئيس العمل من جيبه ورقة وإبتسم وهو يمدها    إليه مترددا بعد أن لمح الفاكهة المتنوعة الموجودة على الطربيزة إلى جانب سريره وقال:

-هذا إستجواب لك عن اليوم الذي لم تكن فيه متواجدا في عملك هههههه أرجو كتابة الإجابة عليه ..لا عليك أنا لن اقوم بارساله  إلى الوزارة بواسطة البريد كالعادة ،لكني سأقوم بحفظه في درج مكتبي ..عذرا لا أريد أن يتهمني أحد بالتساهل والتهاون ..أرجو أن تتفهم الوضع هههههههه حسنا لاعليك لابد أن تلك الفاكهة معدة من أجلي أليس كذلك ههههههه.

*    *    *     *     *    *    *    *     *    *    *

وصل عادل ..ماأن رآه كمال حتى نهض عن مقعده وجرى إليه وإستقبله بالقبلات ومن ثم احتضنه على غير عادته ،لكن عادل لم يتفاجأ بذلك بل شعر بالسعادة والنصر العظيم؛وقال بثقة وحماس:

-بداية هل أنت على مايرام ؟

-نعم لماذا توجه إلي هذا السؤال.

-أقصد ..أن وجهك يبدو  شاحبا بعض الشيء؟

-لاعليك ..أنا بخير.

-أخبرني ماذا حدث بالنسبة للمرأة ؟

شعر كمال بالضيق والتوتر وذلك الشعور الذي يشعر به الإنسان عندما يشعر للحظة بأنه أصبح قويا ومن ثم يأتيه آخر يذكره بضعفه ؛لكن عادل لاحظ ذلك ،ورد كمال :

-لقد....لقد نالت مني.

-لاأحب طريقتك في التعبير ياصديقي ..!! أأنت رجل أم فتاة لتقل ذلك !!هذا الكلام لايقل رجل ..هل تريد قول أن المرأة قد  إغتصبتك ..!! أو لعلها فضت بكارتك..!!  لا ..لا لم أحب منك ذلك ..لم أحبه أبدا؟

لأول مرة  لم يغضب كمال  من عادل  بل أحبه أكثر وقد أعاد إليه ثقته بنفسه ..أعادها إليه أيضا بلحظة، وشعر أنه بحاجة إليه دائما، وقال وهو لايزال يتكلم بسذاجة واضحة:

-لكنها أخذت رقم موبايلي؟

-هذا أمرا  تافها يارجل.

-..................

-والآن إسمعني ..إسمعني جيدا ماذا سأقول لك ،ستأتيك فتاة..سيأتيك بعد قليل..هي فتاة صغيرة ..ومثيرة ..أتفهم ..وعلى قدر كبير من الجمال ..ومثيرة جدا جدا و...لها نفوذ ..وتحب أن تحصل دائما  على كل  ماتريد ..وإن لم تحصل عليه ..تغضب ..تغضب كثيرا ..وإن غضبت تنتقم ..وقد إنتقمت من الكثيرين ..الكثيرين الذين هم أقوى منك وأشرس ..وهي تريدك تريد قضاء ليلة معك ؛ولو لليلة واحدة ... ستحضر لتقل لك هيت لك.. ها ماذا قلت.

(يتبع....)
تيسيرمغاصبه
٦-١١-٢٠٢٢

قصيدة شعبية تحت عنوان{{حادثة الدقهلية}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{رضاعبدالحميد}}


رباعيات (حادثة الدقهلية) 

الموت بقى مجاني والروح بقت ببلاش
سواق ماكانش في وعيه والسكه ماشيفهاش
شارب مسلطن دماغه بغيره مش مهتم
رمى الضحايا في الترعه وهوه مانزلهاش
***
ياعيوني جودى من دموعك نهر
على شباب بيموتوقبل مادفعو المهر
بغلطه من طايش لاعنده ضمير ولادين
بيت قلوب الدقهليه في ليله سوده وجمر
***
ضحايا من أسره واحده وضحايا متفرقين
ياأسطى انتا الصح وهما اللى غلطانين
همااللى لماشافوك ماكانوش قوى شايفين
وعشان ينولوالشهاده قامومعاك راكبين
***
سايق وحاطط على ودنك التليفون 
واخد الطريق صاروخ بسرعة المجنون
كأن اللي راكبين معاك مش بشر ولا ارواح
كأنك محمل خشب اوورق كرتون
***
هوانتا عشان سواق لازم تكون واد خط
وتجري بالعربيه وتشيل فيها وتحط
وان حد نصحك وقالك هدى بقى السرعه
بتبقى عايز عليه تهجم اوام وتفط
***
نعيب عليك يا اسطى وللا على المسئول
اللى عملك رخصه اكيد دا كان مسطول
فين التحاليل والكشف ع الأعصاب
سحر الفلوس والرشاوى بينجح المشلول 
***

ليه اكتر السواقين لازم يسبو الدين 
ويشربو مخدرات ويكونو مش واعيين
ليه اكتر السواقين للصلاه تاركين
بجد على أخلاقهم من جوه قلبى حزين
***
ياسواقين الطرق خافو على الركاب 
اللى معاك زي اخوك زي ابنك اومن الاصحاب
دافى التأنى السلامه والوصول بأمان
والسرعه فيها الخطر واللى تسرع خاب
***
يااسطى خاف ربنا وامشى بالأخلاق 
خليك لنفسك قبل السواقه سواق
وبلاش شرب المخدر وخاف على الأرواح
ربك هيستر طريقك ويوسع الأرزاق
•••••
رثاء 
شاعرالإحساس 

رضاعبدالحميد 

قصيدة تحت عنوان{{إلى متى}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}


_ إلى متى _ 

ألا أيها الزمن الرديء إلى متى

أسقيتنا مرَّ العذاب طول المدى

أفزعتنا أهلكتنا أوردتنا ورد الردى

أما آن لك أن تبتسم ولو للحظة لنا

جاهدنا فيك أنفسنا وجلسنا على اللظى

الخلُّ فيك أضحى عدواً يسقينا الردى

مللنا انتظار ساعات الصفا

ندور ندور في هذه الدنيا على غير هدى

فيك فقدنا إنسانيتنا ونشعر بالجوى

فيك ارتفع المنافق وسما وعلا

وفيك الحرُّ غاص في الأعماق وهوى

السيد فيك أضحى ذليلاً للورى

والوضيع فيك سيداً يأمر وما اكتفى

بل تنمّر وعربد ومصَّ دماء المتعبين وما ارتوى

ارحل أيها الزمن الرديء فما لنا بك حاجة

فنحن لك كارهون على طول المدى

(( غازي جمعة  )) 

خاطرة تحت عنوان{{في منتصف اللهفة}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{خديجة المحمد}}


في منتصف اللهفة والبحر يموج
في منتصف الشوق اليك
والآوان رمان وزيتون
كم كانت الأحلام فارهة
كم كان الشوق بالحب مشغول

                                          خديجة المحمد /سوريا/ 

قصيدة تحت عنوان{{زهرة الضحايا}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{أحمد جيجان}}


 زهرة الضحايا

----------

تَصِيرينَ ناراً
تَصيرينَ جُرحاً
تَصِيرينَ خِنجَرْ
و حينَ تَفِرُّ الدِّماءُ إِليكِ
أُحِبُّكِ أَكثَرْ ..

هوَ الحُزنُ يَنشُرُ فينا
هُمومَ الرَّحيل
فَلُمّي لهاثَكِ
لُمّي تقاطيعَ مَنْ يَفتَحُ الشهوتين
فَنَحنُ على ضِفَّتَيكِ
نُصالِحُ بين الإلٰه
و بين الخطيئة ..

ونندَمْ

نَندَمُ حين بُكائِكِ
يَفضَحُ ملح دِمانا
فَمَنْ يمسحُ الحيرتينِ
عن الجُرحِ ، قولي !!!

و هٰذا النَّزيفُ يُوَلْوِلُ فينا
كَريحِ السُّموم
يَحومُ ، ثُمَّ يغيبُ
و نَنسى
بِأَنّا على شاطِئيهِ
تَركْنا خُطانا
فَمَنْ يَمسَحُ الدَّمعَتينِ عن القلبِ
قولي !!!

أَخافُ إِذا الأَرضُ ضاقَتْ و ضاقَتْ
يَموتُ كِلانا ..

أَقولُ أُحِبُّكِ
مَهما تَصِيرينَ يا
زهرةَ الضَّحايا
أَبقى
أَجوعُ .. أَعرى
أُقامِرُ .. أَتَحَدّى ..
مِن أَجلِ عَينيكِ

فَخَلّي على ضِفَّتَيْكِ الدِّماءُ
مَنارَة
لِأَنّي إذا الليلُ جَنَّ
سَأَدخُلُ دونَ ضَجيجٍ
و أَبْدَأُ مِنكِ الشَّرارة

--------------
أحمد جيجان
دمشق