الأربعاء، 16 نوفمبر 2022

خاطرة تحت عنوان{{كطائر مهاجر}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


كطائر مهاجر..
لاتثنينى تقلبات الطقس..
ولاعاتيات الريح..
مادام القلب بك يخفق والجناح..
أصفع فى كل خفقة وجه النسيم..
ومنتهى الهزء اهزأ بتلك البطاح..
على وطئة الشوق أطفو اليك..
أكسر فيا بيوض الخمول..
وأقطع للخوف كل جماح..
فتتوالدين فى الخفق إندفاعا...
وتزهرين فى الوعد لقاح................
وإنتهى الكلام.

ابن الحاضر. 

ليست هناك تعليقات: