الأحد، 20 يناير 2019

قصيدة{{سمْراء نُجلُ عيونها}} بقلم المتألقة السورية{{ بُثيّنة المحمد}}

سمْراء نُجلُ عيونها ... وصفاؤهُ
الظبي في وسط الفلا ... حاكاها

لمّا رنت نحو الهزبر .... بعينها
وبدا بعطر خُزامِها ...... خدّاها 

نادى عليها إذْ سبته ....... بمُقلةٍ 
حوراء فيها قلبه قـد ........ تاها

تمْشي الهوينا والجمال ... يحفَّها 
حتّى ظننت بأنَّهُ ........ يغشاهـا 

وتبسَّمت فانهار من فرط الجوى
يبغي العناق ويشتهي ... شفتاهـا

لا عيب فيها غير ورد خـدودهـا 
وبثغرها دُررٌ تُزينُ ....... لُماها 

ليلٌ تهادي في الجبين ...... كأنهُ
جُنحا قطاة رفرفت ...... بسماها 

وسهام تُطلقها لترمي ... قلبُ منْ
رام  الـوصال لكـي ينالَ رضاهـا

بدويَّةٌ طال النجوم ..... شمـوخها
مثْل العوالي لا يُـرام ..... حُماها 

من رامها رام المنايا .... فـانتهى
يا ويـح روحي قـد سـعت لِـفـناهـا

بقلمي : بُثيّنة المحمد

ليست هناك تعليقات: