أنا من لي ؟! تسـألني ...
أنا مُلكٌ لعينيكَ ، يا من لعينكَ أهدي
سطورٌ خطها قلبي ، حرفها لازال يندي
أطرّها الشوق شغفاً ، حباها بسعدِ
يامن بحسنكَ أزهو
يا من بعينك أرسو
يا من باسمك أشدو
يا من بصمتكَ أهيمُ
و على صوتك أغفو ..
شهقتُ الحب منك فعبقتَ الكونَ سحراً
فهل للآس عبقٌ يضاهي الكون فيكَ ؟
أم هل ليّ الحقُّ إن حاولتُ رسم معانيك ؟
أو أن أطيلُ النظرَ في حلمٍ بات النأى فيك!
كم آلـيتُ جاهدةً أن أنكرُ واخفيك..
فعلمتُ بأنكَ النفسُ
فهلا راعيتني فيكَ ؟!
أضأت عالمي الحالك ، خفيت الناسَ من حولي
وصرتُ جرمَ مملكتك ،أصغي لصدى أفكارك
أهيم بلحن اسرارك
أناجي وصلك وصلي
فرفقاً يا بدر ظلماتي
بقلبٍ موشحٍ وجعاً
ممزوجاً بمأساة وآهاتٍ
فهلا راعيتني فيك َ !؟
ألق محمد
رويحة حلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق