((((ياطفلة النبض))))
سرى النفخ في
الروح بعدما كان
اللقاء انفرجت اسارير
مستبشرا بعد كمد وعناء
تغيرت دروبي وأصبحت
كل درب عنده ذكرى لقاء
ياطفلة النبض أضيئي
شموع الظلام أطلقي العنان
لصوت الفرح بعد أن لجمته
الأيام وتسيد الحزن في
ربوع قلبي وأضمحل نبضي
وعز المنام وسرى الدمع
من مقلتي كأني أعيش
في طرق الأوهام عدت
وعاد كل شيء الى نصابه
حتى صحيت من دوامة
الأحلام فكم وكم
من حلم بعثرته
قساوة الأيام ألا
أيها الطيف الذي
يلاحقني في سبر
أغواري يحدثني
كأنه قارئة فنجان
ينبئني بمستقبل
أخفاه قدري عني
وهو يرني مستقبلي
كأني أرى أوهام
بقلمي علي الجعفري
الثلاثاء21/5/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق