الثلاثاء، 14 مايو 2019

قصيدة{{هل صحيح الأرض تدور}}بقلم الملكة الشامية القديرة{{ميساء دكدوك}}

*( هل صحيح الأرض تدور ؟!)*
   ******************بقلمي:
               ميساء دكدوك/سوريا/
                ----------------------
تهت والمدى بعيد ...
لاهاد ولا دليل...
مصورات بالية .. 
أصوات من كل اتجاه ...
درت ...
دار حولي السحاب ...
دارت الباسقات واهتزت الأغصان..
وأصاب الجذوع شبه زلزال .. 
أينضج في الأفق ثمر بعد فانيات شتاء ؟!
بعد ملل الأزهار وشقائق النعمان؟!
هذا الليل طويل ،كأنه من بدء التقويم
مصباحي محكوم علي بالصمم ...
وزيته أبكم ...
كابوس ثقيل يسري في دمي...
يقتلني ...!!!
أعود أتنفس الماء ...
ويقتلني في نهري ...!!!
نازفة .... 
 أوجاعي مدى ...
هل سمعتم بقتل قتيل ...!؟
أيقتل القتيل مرتين ...؟!
يروعني صمت الرعاة ...
والأغنام في القاحلات ...
الأفواه إلى السماء...
ياربة المطر ...
يارحمة السماء .  
عتمة موحلة ...
أيام متشابهات ...
ينام النهار مستريحا كأنه في سبات
يا إلهي !!!
يا ملاذ العاشقين الأباة ...
أقرأ وأقرأ المشهد   ...
أعيد وأشرح ....
ترفل الكلمات في حبرها ...
كابوس قاتل ...
تجاهلت ...
غرقت ....
صحوت ...
أحرقت ذاتي ...
وليت وجهي على ضفاف الحلم ...
الرؤية صقيع ...
ونفسي على شرفته تصرخ وتذوب
شرفة مغلقة ...
ماعرفت شمسا ولا قمر ...
وربما لم تدرك عشق الدروب...
ربما أجد قاموسا مضيئا لاختلاجات الصهيل ليصرخ الحرف من غيابات الموت ...
ربما تهدأ الريح الزمهرير ...
مازلت في ربما ...
ربما صار الكابوس حلما جميلا ...
ربما ينجو اسماعيل من الذبح العظيم
ربما يعلن قيامة المطر ...
أنا يعرب ومعصب وعمير ...
أنا جعفر وربما علي...
وهذا البرق القادم يناعة ورد في الطريق ...
ربما تكمل الأرض دورتها ...
وينتهي الكفر المبين ...
ربما تهاجر ليالي الأنين    
ربما تترمد عذابات السنين الدائرة
في المحيط ...
ربما تشفى الجراح ويعود القتيل .!
******
**13/5/2019/بقلمي:
ميساء دكدوك.

ليست هناك تعليقات: