عرافتي
لطالما اخبرتكِ أن
الأوطان ليس لها
عنوان
ليس لها قلب يخفق
أو جنان
لغتها الصمت
وفي جوعها
ينخر الحرمان
ونحن
من نحن؟ التائهون؟
الضائعون؟
بلا بوصلة
نتسول الحرف والوجدان
نذوب من فرط
عشقنا وهيامنا
واوهامنا
حاضرة هنا
تدور حول صنم
مضى كان إسمه
الإنسان
عرافتي
هل تعرفين إلى
أين يذهب
المرء حين
يطاله النسيان؟
ويضحى بلا
عنوان.
.....
حمادة موصلي. 20/6/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق