"مبُهجي"
ذات يومٍ وبعد فراقٍ دام لسنوات، كنت واقفةً على شرفة منزلي آتأمل شيءٍ ما لاأعلم ماهو، من شدة فرحي أخذتُ أهيأ نفسي أرتديت أجمل فستان في خزانتي، ووضعتُ عقدي الثمين، وربطتُ شعري للأعلى، ثم وضعت القليل من مساحيق التجميل فعيوني قد أهلكها السهر أتممت كل شيء حتى حذائي.......
وفجأه وإذ بهاتفي يرن؟ رقم غريب هل أرد؟
لااااااا ربما أحد يريد إزعاجي وأنا لم أكن مستعدةً لذلك. رن مرة أخرى؟ يالهي لمَ كُل هذا!!!
بعد محاولات عدة، أجبت الو.
_الو
_من.
-ألم تعرفي صوتي؟
_فجأه أخذ قلبي ينبض سريعاً...
وكيف لي أن أنسى؟ وهل ينسى العاشق محبوبه!!!
_أخبريني كيف حالك؟
_الحمد لله.
_أين كنتِ كل هذا الوقت ألم تشتاقِ لي أم أن هناك شيء ما يمنعك من الاطمئنان عليّ؟
_بحثتُ عنك في كل مكان حتى ترددتُ ع منزلك كثيراً لعلي أراك لكنِ لم أرَ شيئاً فأرجع.
_أحبكِ.
_كثيراً وكثيراً جداً.
_هل تتزوجيني؟
_نعم....
رقية الموسوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق