بين الوهم......والخيال
أنت حُلمٌ.......يتأرجحُ
روحُك تسبحُ مع جريان......دمي
وفي أودية........الهذيان
تترا قصُت نشُرُ النّور........نهاراً
وتوقظُ القمر.......ليلاً
تبعثُ مع النّجوم.........الضّياء
واااااااااااأنا
عند.......الأصيل أتنفّسُ
هواءً مُشبعاً برذاذ........البحر
وإن سُئلتُ : ماذا أُجيب ؟
ماذا أقولُ.......للبحر ؟
ماذا أقولُ.......لشاطئه ؟.......لنسائمه ؟
لانتظاري ؟........لصبري ؟
ماذا أقولُ : لصوتي......الثّائر ؟
واااااولموج بحري......الهادر ؟
ماذا أقولُ : لصوتي وهو يطوي.......الصّدى ؟
ولنفسي الّتي........أُهديك
ردّ عليّ جاوبني وأرحني
كيف تُداعبني يا .......حُلمي ؟ ليل.........نهار
وأنا أذوبُ........فيك وحنيني لك......هدّني
هيّا اقترب......منّي
أطفئ لظى..........الشّوق
بقلمي
3 سبتمبر 2018
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق