قصتي مع الحب المتوحش المغلول في أعماقي
أحببتهُ بصدقٍ وأعطيتهُ الأمان ذاك الشاب الذي ترعرع بين يدي وهو طفلٌ لم يسمح لأحد أن يقترب مني لأنني وهبتَهُ الحياة بعد أن كانَ عقيماً.
مشت الأيام والسنين ونحنُ نغرّدُ مع بعضنا كالعصافير الملونة الحُرّة لاندري أكُنا على حق أم كُنا نحاولُ أن نجعلها حقيقة تِلكَ المشاعر التي أوحت لنا أن نتعلق ببعضنا كالطفلُ وأمهِ لايُفرِقُنا إلا الموت.
حبُنا يكبر يوماً وراء يوم مشاعرٌ جياشة تسبقنا للأمام كسفينةٌ تَشِقُ بحراً متجمداً يصعبُ عُبوره نلنا مرتباً في الحب لايَصِلُها المتيمون يكادُ حُبنا يجعلنا شخصاً واحداً بروحٍ واحدة بقلبٍ واحد بنفسٍ واحد بجسدٍ واحد يالا حُبنا الذي لم يصل له كِبار العشاق كِبار الشعراء كِبار المتجسدين على هيئة شخصاً واحداً لدرجة أنّ قلبي لم يعد ينبض لأجلي بل أصبح ينبضُ عِشقهُ ينبضُ لأجلهِ ليسَ لأجلي.
عروقي يجري دَمَهُ بها عقلي يُفكّرُ بشرايين حُبِنا روحي لم تعد روحي بل روحهُ أصبحت روحي أدمنتهُ حتى في نومي أراهُ متعطشاً لأرويه من رحيق السعادة والأمان حتى أنني في كُلَّ يومٍ أتناوُلُ طعامي كي أبقى على قيدِ حياتهِ لم أعُد أفكرُ في نفسي بل أفكرُ في نفسهِ كي أجِدَ نفسي نعم أعشقته عشق السلاطين بل أكثر أحببته حُبَ الملوكِ للتملكِ بل أكثر أدمنتَهُ إدمان الشُعراء للكتابة بل أكثر
ياويلتاه على قلبيَ المسكين ماذا حلَّ بهِ من سوادٍ وحرقتٍ وجرحٍ وودمارٍ 😭😭😭 لا أُريدُ أن أذكُر بقية قصتي لأنَّ هاهُنا قلبيَ توقف ______________ وأصبحَ فحمتاً سوداء قاتمة 🖤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق