تـبّـاً لمـرآتـيَ الـصـفـراءَ..ما صـنـعتْ
إذ قــارنــتْ مــلـمـحَ الأتـــرجِّ بـالـتِـبْرِ
كــذاكَ دنـيـا الـهــوى أغــرتْ مـفاتنُها
مَـن يـبتغي فـسحةَ الـنسيـــــان بالـذكْرِ
كـــلُّ الـنـفـوسِ صـفـتْ..ممَّا تـكـابــدُهُ
لـمّـــا دنــتْ تـبتغي نـهـلاً مـن الـشهرِ
لا تـحسبِ العمـرَ يـمضي دونَ معتبةٍ
يومُ الحسابِ بـه الميــزانُ..هل تدري؟
إذهــبْ إلـى اللهِ ربِّ الـعــرشِ مـعتقداً
بـــأنَّـــهُ غـــافـــرُ الــزلَّاتِ والـــوزْرِ
وأنَّــــهُ يــغــفــرُ الآثـــــامَ أَجْــمَـعَـهـا
وأنَّــهُ مـــن يُـغـطِّي الـعـبـــدَ بـالـستْـرِ
أوَّاهُ مـن حاجتي حـاطـــتْ فـقلتُ لـها:
فـلـتـذهـــبي قـــد أتــانـي اللهُ بـالـيسْـرِ
:::
امين زين العابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق