عدنا مجددا...
مرت الايام تباعا لاشيء جديد سوى شكلي ونبرة صوتي فقد استمر نمو الريش تواليا يوم بعد يوم في البداية لم اعي ماهيئة شكلي ساوصفه لكم .
طير ممشوق القوام بجناحين صغيرتين بنقش رسام ماهر خطوط الالوان بدقة متناهية وقام بتوزيعها على باقي أجزاء جسد الطير وباطراف نحيفة متناسقة مع الهيئة منقار صغير
الحجم يتطابق مع ماقدر له ..
كل هذا لم يثير اهتمامي كل ما اصبوا له ان اتمكن من الوصول إلى النافذة لا زلت لا استطيع الطيران لا أعرف كيف!!!
مرت الايام سريعا نفس المشهد يتكرر يوميا بت اراه في احلامي ايضا ..
لكن كنت أرى نفسي معهم التقط تلك الأشياء
لكن كنت أرى نفسي معهم التقط تلك الأشياء
والشخص يحاورني اقصد المعني .
حلمت مرة أنه يداعب ريشي بحنان ورقة يطعمني بيديه
شعرت في الحلم بدفء نبضاته عندما كان يتلمس أطراف جناحي كان يضمني إلى وجهه ونبضات قلبي تتسارع رغم صغر حجمه لا استطيع ان أصف لكم احساسي وقتها !!!!
لكن سرعان ما استيقظ فجأة وانا اصرخ كالطير
وأنظر إلى النافذة لاراها مغلقة والستائر مهدلة والاضواء طافئة لاعود وانكفي على وجهي داخل فراشي المصنوع من كومة قش
وأنظر إلى النافذة لاراها مغلقة والستائر مهدلة والاضواء طافئة لاعود وانكفي على وجهي داخل فراشي المصنوع من كومة قش
فاغفوا من شدة حسرتي استيقظ في الصباح التالي كالمعتاد
قبل أن أستسلم للنوم قررت أن غدا سيكون مختلف عن غيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق