الاثنين، 29 يوليو 2019

قصة قصيرةبعنوان {{انه يوم جديد}} بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية{{انه يوم جديد}}


انه يوم جديد
 يتسلل خيط رفيع من بين أوراق الشجر يداعب جفوني الرقيقة
ليخبرني قد حل الصباح نهضت على استعجال انظر إلى النافذة اترقب رؤية ذلك المنظر الذي طالما ابهرني عدت إلى حيث أجلس تصاحبني  نظرات الحسرة والتأفف  .
ضجرت من الانتظار تذكرت ماكنت قد قررت أن أفعل لكني ترددت قليلا نظرت من حولي جيدا لأرى أن كان احد ما حولي.
وفجأة انطلق صوتي كالطير...
ضحكت قليلا وعاودت الكرة تلو الأخرى....
تدربت كثيرا على هذه الأغنية لتكون بافضل تردد واتمكن من خلالها من لفت النظر..
اليوم انتهيت وان احرك جناحي اول ريشة نابتة لي فرحت كثيرا فقلت في نفسي ربما كانت الأغنية  سببا لذلك !!!
فقررت أن أغني طويلاً 
حتى ينبت كل الريش على اطرافي
 وأتمكن من الطيران  .
 اردد بلغة الطيور انا هنا انا هنا هذه أغنيتي الا تسمعونها ؟
عندها فتحت النافذة
 وهب نسيم الهواء البارد
 يداعب الستارة لكن لا احد خلفها
 انها أيام أيلول الجميلة...
تجمعت الحمامات كالمعتاد تترقب واللهفة بدت واضحة 
من هديلها الجميل
حينها جاء
ليبعد الستارة واراه مترنح يتأوه 
من شدة النعاس والتعب 
ربما لم ينم جيدا بالأمس.
السؤال هنا؟
انا عصفور كيف استطعت إدراك ذلك هههههه؟
امزح معكم انا انسانة بجناحين عصفور .
المنظر المعتاد هو الحمام الجميل 

يلتقط أشياء لا أدركها
وفضولي يزاد اكثر يوما بعد يوم.

لاحقا سلامي.
بدراء محمد عمران.

ليست هناك تعليقات: