انتفاضة الانوثة
برعوا في رسمها شمعة
جردوها من الحرية بجرعة
بكذبة كانت يوما... خذعة!!!
من ماكر جعلها مادة ..وصنعة
او تجارة منهاولها ملهى..و مرعى
او حربا للحياء ..للحياة..لطحنها تسعى
او هتكا للستر ..تداس .وترمى.صرعى
استعملوها في العشق
استعمروها بالرفق
استنفذوها بالرشق
شنقوها بالفسق
رجموها بالحمق
ديست تحت عجلة المحق
رحلوها تحت عناوين السحق
ويدعون ...انهم حرروها؟!
بل جرجروها في كل الساحات
جردوها ..ولونوها بكل الهاعات
باسم الحرية صنعوها
في مسرح الحرية شرحوها
الام كم من المتاعب ...حملوها
الفتاة بكم من الاوزار جملوها
يوما .الانوثة في برهم وأدوها
و في كل ميدان عنها سألوها
طعنوها ..وفتنوها .و عيروها
غيروها..وعزروها..وحيروها
اي بيت منفوش حنانه الزموها
اي جسد مبثوث عياؤه.. به كبلوها
بين شباب مقوس الكيان ..تهيم ..به توجوها
ويسألوها ..ويحاسبوها... بل قد يسامحوها
يوم نست انها اعظم مخلوق ..لكن ورثوها
يوم جهلت ان جمالها نور ..لكن صنعوها
بكت يوم علمت انها الشرف والعفة ..لكن غذروها
عذريتها..حسنها... انتفضت الانوثة يوم سجنوها
صاحت في كل ساح واااسلامااااه
ماتت قبل ان تلد وعدا ..وتحقق خلدا واااأسفاه!!!
بقلمي الشاعرة أمينة كميتي
15 يوليوز 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق