((ساكتب دون توقف ))
هكذا ارتوي من حبر الشجون ...
علمتني السطور اين اكون ...
واين تسكن عندهم واين الظنون ...
واين ان اجري لديهم واين العيون ...
اين بسمتك الراقية وطلتك فتون...
هي رائعة الملامح وساقية المجون ...
هكذا تتسج حرفا كبلسم وحنون ...
تراك علمت ما اصبوا اليه واي جنون ..
علمت ان فراقكم ضيعة الخطر ..
وان اخبار دنوهم صعب المنتظر ..
هكذا تعلمت منهم كتابة واستمر ..
والقول لاهث وراء الاماني والممر ..
واين انتم خلوتم ببعد تمنيتوه ..
او ركون الى زيف بذلتموه ..
او تراكم اخذتم عليا عهدا نقضتموه ...
او انني لا زلت اعبث بما تخيلتموه ...
اي قرار ان استنفره ...
واي خطر لوعة استمكنه ...
او تراني اتمنى ايفاء المقولة ...
دون خطر فانوله ..
واي خبئ بالكاد استسبغ ..
واي خطو الى القول البليغ ..
هيا اماني اطالت النظر ..
وخبئتنا تراهن السفر..
لتلتقي على مهام الخلق ..
وتتبادل الحرف بالق ..
وترفع ملاحم الملامح ...
وتروي وجود اللوائح ...
سطرا يليق بالقرار..
واي اختيار واي ابتكار ...
الا اختيارك فانت السكون ...
وانت الربيع الملهم وراحة الظنون ...
يسرني ان التقيك على المعلون ...
واشكيك بعدك دون سؤال ولا من اكون ...
انت كنت حرفي المسير بالمكنون ...
فاين انت الان ضعت مني وسط الكون ...
فكيف اجدك يا احلى ما رأت العيون ....
بقلمي رياض النقاء ...العراق .
الثلاثاء ...16/7/2019.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق