الأربعاء، 3 يوليو 2019

قصيدة{{في طريقي لأميرتي}} بريشة الشاعرة العراقية المبدعة{{هند الحمداني}}

في طريقي لأميرتي..
كان المسير مناوئاً ومحارباً
حتى الرمال بذرها أعداء 
كانت طريقا مزهفة.. وبتيهها صحراء 
في خوفها كأليفةٍ في غابةٍ
أدغالها متشعبة 
في صمتها متوحشة 
في نورها ظلماء 
وانا أقطِّعُ صرختي 
وأصونها في مهجتي 
أحتاجها في شدتي..للإدخار ثناءُ 
عند احتدام صراعنا 
في بعدنا ياهذهِ
اهوي بكفٍ مرتعش في جيبها 
يامهجتي من صرختي 
جودي علي بقطعةٍ حُصَفاءُ
علي أنازل حبكِ وشراستي الهوجاءُ
كان المسيرُ بنظمه كقصيدةٍ عصماءُ
أحتار في أبياته وصفاته 
صدراً وعجزاً معجزٌ ...فلسانه كطلاسمٍ هوجاءُ
كيف السبيل لحله ورموزه في عينها النجلاءُ
والبخلُ عند أميرتي متأصلٌ
هو شيمةٌ موروثةٌ لعشيرةٍ حسناءُ
كم قلتها لعيونها جودي عليّ بنظرةٍ
فتمايلت مغتمةٌ وبصوتها ..
دسّت رسالة قاصدٍ في مسمعي، الشهلاءُ
أمسك لجام جنونك وفنونك..
من ذا يمني نفسهُ بهديةٍ 
يزهد بها البخلاءُ
هند الحمداني..العراق
في 2.7.2019

ليست هناك تعليقات: