لقاء الشتيتان
لبعض اللقاءات مصادفة ؛ او ربما هي توافقات مؤاتية بالزمن
وكانت الايام مدولة بين سرائر الغيب وافتراضية القدر .
هكذا كنا في اجمل ملتقانا الاول بدون سباق للمواعيد
أو تحضير لمنتخب مقابلة
أو رغبة في محضر تعارفي
جميلة هي الصدفة التي تكون خير من الف ميعاد .
ثم تبدأ مع الزمن قصة جميلة مع من نحب ؛ ثم يدخل فينا فصل التماهي
أو ربما قلة الاهتمام
ربما الشعور يقل إن لم يختفي
ثم تُصادر الرغبات
ثم الاقصاء خارج تهميش الأدوار
ثم إن الابتعاد يعطي الفرصة الملفتة إلى حاجة في طرف الآخر
ثم الرغبة
ثم العودة
ثم التضارب في وجهات النظر
ان توضع بعض النقاط على احرف ضائعة ومواقف طُعنت بصلاة المرحمة
ان يطعن الآخر في عمق الآخر ؛ وفي قلب الآخر
ثم ينتهي ريع الكلام ولاتبقى الا نظرات منكسرة ورقاب ملتوية ؛ بينهما أول لقاء يطرق أجراس النسيان .
ثم الترجيح لأحد السبيلين ؛ أما المرمى خارج أُطُر المواصلة ؛ أو عودة إلى المربع الأول ..
ولكن السؤال المطروح على لسان الحال فيصل قرار بين العقل والقلب !!!
هل تعود منح الثقة كما كانت مبرمة بدون شرائط ؟؟؟
قيس كريم
العراق
٢٩/٦/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق