حجر الليمون ...
في طول الموسم تظلل متن النهار فتشابه علينا حجر الليمون
وقت الكشف غير المبكر بمكون نُبل العناصر ؛ تتصدأ المبرهنة في قصد التغيب
فتلد الفلسفة قلم رصاص يكتب الليل وتمحوه صدفة النهار
فقط يتدهلق على سُبلِ جناحاي فقس الخواطر وموت الذاكرة في كل المسميات الا من بعض المواقف ؛ تبقى حية كسماء تنزف الغمام بغزارة رملها الأحمر ؛ بعد عجين الروح كيف تفك المرمزة من عناقة الشوشب
مازلت فقيراً في قلبي أجوع الوئام ؛ أمضي إليهم في خفية الليل احمل طبق شاخ عليه بلح الربيع كأن النقير استقر في غير ظهر الجدود
لاشيئ يستوجب فرط النغم على قصعة تغمس بطن الشمس من قحط النور
لا زلت أعاني صرج رأسي كيما اعتق ذاك السواد ؛ كأن الليل أحد ثياب حدادي .
لازلت أقيم صلاة الغفران ؛ اُكفر عن مسبحة الفجر ؛ بصلاة فجرٍ مطلاة بدبغ الغيلة ؛ واعصر للعصر دعاء من غيب الظهر
أكاد أحمل فوق رأسي مخموراً ؛ ملح القلب لعصافير الجنة التي باعت للزيغان اعشاشاً طهرية .
كيف أفيق من موتي والنعاس يجهش بصدري هارباً من عائل الحال
أن اندب نواحي المنفلت من حناجر شفتي ؛ بلغت نشف الصدور ؛ في بياض ثلجي يبتلعني ولايبرد عندي سكون .
في سهدي عزف وعتابى يشيخني الغثاء سملق الدروب ؛ ويشيع على مأدبتي ركام من جثث القصب ؛ وحده الليل يستحضر للناي روح ؛ ويعتب آناء الوهن ؛ من يدري أن الصمت لسان والجرح شامة ألم .
قيس كريم
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق