الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

ج2 من قصة {{زخات المطر}} بقلم الشاعر والكاتب العراقي القدير الاستاذ{{ مقداد ناصر}}

زخات المطر 


في إحدى الليالي الهادئة
ايقظتها طرقات على النافذة
لم تكترث حينها حتى عادت مرة ثانيه
نهضت من سريرها متثاقلة
لم تجد شيئاً فعادت متسائلة
ربما أصوات رياح حركت اشياء ساكنه 
من جديد تعود تلك الطرقات المتوالية
ترجع إلى نافدتها مرة أخرى حائرة
لكنها لم تجد شيئاً فارخت ستائرها عائدة
الى سريرها مستغربه
ترى من هذا المتحفي عن الانظار في سره ام كنت واهمة
و ما هي إلا مجرد أصوات عابرة
فازدادت الطرقات تباعا بصورة مترادفه
أيقنت انه زائر جميل يحمل لها المفاجئة
ذاك المتخفي بإتقان من وراء هذه النافذة
و إذا بصوت يناديها.. ألم تعرفينني لحد الان؟
مازال دفء وجنتيك اتحسسه كأني لم افارقه 
مازلت انتشي بنعومته و ارتشف حنانا من ملمسه
مازال عطرك معي يفوح بارجاء الروح عبيرا استنشقه
و خمر شفتيك مازال يسكرني و لم اصحو منه
انتظرت خروجك لاعانقك بشوق و ما أطول الانتظار و ما أصعبه
تبآ لنافذة منعتني منك و تبآ لكل من أعاق سبيل الحب و منعه
تبا لعطلة حالت دون خروجك لاحظى بلقائك و أسعد به


... زخات المطر....2

مقداد ناصر... العراق... 29/8/2019
Mukdad  #اريج_الذكريات_سلسلة#

ليست هناك تعليقات: