بعد رسائله المطمئنة بعض الشئ
اضحت في سكون و لحظة صفاء
كجو النهار الصافي الذي لم يلبد بالغيمات
سوى شمس تشرق في كبد السماء
خرجت ماشية في طريقها المعتاد
كأنها تمني النفس بصدفة لقاء
علها تنتظر لحظة غدر شمس الشتاء
اسهبت في فكرها و قلبت ماضي الذكريات
هل فعلا عشقت ذاك المتفنن بالخفاء
ام وجدت فيه بعض من آثار ايام ماضيات
عله أعاد الحنين لها و نفض عنه غبار السنين
ام هي أقدار العشق تأتي بلا دعوة و لا ميقات
احست بغربة بدونه و ضياع
نعم تشتاق له و تتوق لذلك اللقاء
و ذلك العناق الجميل تتعاقره كالاشقياء
كان برودة قطراته دفء لقلبها و يزيد به الخفقان
و حرارة شمس النهار بدونه زمهرير الجوى و الوجدان
لكن هاهي هواجس الخوف تطل براسها مجددا
هل سيفي بوعوده؟
ام سيكرر دورة الغدر كغيره؟
ممن سمعت و قرأت من قصص الرفقاء
ام يعيد ما خاب ظني به
ممن دفنته على مفترق الطرقات
و وأدت معه ذكريات كتبتها على جدار الخيبات
هي هواجس و أفكار متشابكة
لكن هناك حقيقة واحدة في وجوده
"لقد رسم على ثغري البسمات
و أسر الخاطر باسعد اللحظات
ذلك يكفي اليوم و المستقبل في حكم الغيبيات.."
..... زخات المطر... 5
مقداد ناصر... العراق.. 1/9/2019
#اريج_الذكريات_السلسلة# Mukdad
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق