ذلك الطارق على أبواب قلبي..
المتواري خلف أسوار خجله...
ذلك من يرمي سهامه ببرائة الاطفال..
فيصيب بنا مقتلا مالا يبلغه منا الرجال...
يوقظ ما كان منسيا في صحراء و رمال..
فيخضر عوده و يشتد غصن البان...
فيورق شوقاً ما كان بالحسبان...
أين كنت قبل هذا الزمان...
لحظات و يقطع ما كنت فيه صوت من الجنان..
"إلا تفسح المجال فقد شغلت بتسمرك المكان"... فابتسمت بخجل و إحراج بائن للعيان...
و تنحيت جانبا و كأنه لم يكن ما كان...
يبدو أنه عطش و بعض حرمان....
انه الهذيان...
صباح الابتسام صباح النور والسرور
مقداد ناصر... العراق... 7/8/2019
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق