مُوَحِدٌ بربك مُتوَحّدٌ فيك
الأولى تاخذني لاخرتي
و الثانيه تآسرني إليك
تسرقني من كل لحظاتي
تجعلني ناسِكٌ بين يديك
ازهد في دنياي كلها
و اطمع في كل وصل إليك
انسى دروب من حولي و تنجذب
خطاي لكل سبيل يؤدي إليك
دعائي لأجلك غير منقطع
و نصيبي من دعائي أن أكون بين عينيك
لترى صبابة العشق ما أبقت
و ما تركت لهائم يلوذ بجنابيك
لي الله لا اقطع منه أملا و إليه
بوحي منك و دعائي لك لاعليك
صرت في فكري و خاطري و ان
كسرته عمداً حين كان يرضيك
ما يواسيني في محنتي هو قربي من الله و مناجاتي إليه
و يؤسفني انك صرت عالمي
و نسيت أناس هم أقرب لي من قربي إليك.
مقداد ناصر... العراق... 8/8/2008
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق