تلك اللّيلة الغنّاء ...
تعانقت الأنفاس
وتماهت الأرواح ..
بقدر الشّوق ولهيبه
كانت المنى وكان اللّقاء
لاحسّ يعلو على صوت الحنين
غرفنا الحبّ أقداحاً من عسل
وغطى وجهه القمر منّاخجل
تلك اللّيلة الهناء...
تراقصت النجوم فرحاً
وبوشوشات الهوى
تزيّنت السّماء ...
بهيّة الأرض كانت ..
مضيئة . ...مزدهرة
والكون تماهى مع رقصات الهمسات
محتضناً ليلتنا الغنّاء
كإحدى ليالي شهرزاد الألف
كانت ...تلك الليلة الهناء
أميمة بدّور
سوريا
٢٠١٩/٩/٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق