جئت الديار أسائل دهشة أطلالها
أين الذين كانوا بالأمس سما رها؟
فبكت ساحاتها وعلا نحيبها
في واحاتها حزنا على أشجارها
انهم رحلوا كرها وخلفوني وحيدة
لفصول رفضوا إباءأطوارها
عد من حيث جئت يا سائلا
دع الاماكن تقتات من أسرارها
فمسحت دمع العين منصرفا
عن مكان نمت فيه للروح أغصانها
بقلمي نبيل نواف الجرمقاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق