...على أمل اللقاء
قبالتها يومًا وقفنا....
وغازلَنا المساء..
جاءنا واعدًا بشراكم
ليلي لن يطول
وسيزدهي غدكم ضياء
وتسربل الكون بالارجوان
ووشّح تلك الاماني ببسمة
تعلو شفاه الموج فيفترّ
البحر عن همسة ورجاء
والتقت نظراتنا الحيرى
أيصدق وعد الشمس
أم تخذلنا كما خذلنا الربيع
وخاننا الغيم وجافانا الوفاء.؟
خبّأنا في صمتنا كلّ قيس
ولما فاض العشق ارتدت
حروفنا ثوب الصبر
مثقوبًة أطرافه بكلّ عناء
لكنّنا ورغم اللّيل نجمُنا ثاقب
يتحدّى المجرّات والكواكب
سنلتقي مع أوّل شعاع يُطلّ
فنرفع جباهًا تصافح الشمس
ونكتب في الأفق أملاً بالعود
مهما ضاق الصدر وعهداً باللّقاء.
الخميس في ١٨ تموز ٢٠١٩
بقلمي: ليلى شومان_ لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق