أين مني ذاك الشوق التليد
هل خبت جذوته بين ثلوج الهجر و الصقيع
هل غادرني ذاك الطفل المتيم بداخلي
و استهواه الركون جانباً قرب أشلاء الحنين
و رفوف الذكريات المثقله بكل مجد و خيبات من ماض بعيد
تطوف الروح باروقته و حاراته الضيقة الدروب
و خبايا زوايا مظلمة بعتمة النفس
تخنق أملا أن أراد أن يستفيق
يا فرحاً ما أطال وصله
و حزنا وجد في ثانيا الروح مسكنه
و ربيعاً كسحابة صيف طول بقائه
و شتاء اعتاد سمائنا و لبدها حزنا بسحابه
مازال امل لك رغم كل ما ننوء بهم هموم
تتراقص عنوة في أعيننا خيالات السنين
و يشدو بقابا أملا للروح و رماده
و سط صحاري الأنين
مقداد ناصر... العراق... 22/8/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق