شوق قلم
سأعترف لك أيها الشوق .
حين بكت عيناني في المرة الأولى .
أيقنت أن قلبي قد شغف بحب .
سلب العقل وأذاب القلب بلهفته ،
حتى أنه من ولهه سرح بعالم غريب يحوي من الجمال ما لا يمكن وصفه بكل الكلمات .
دنيا نلهو بها ونسرح وكأننا نحلق فوق السحاب .
أو سرب طيور رائعة الجمال ،
تتداعب فرحة فوق أغصان الأشجار .
تناغي بعضها بحروف لا تحوي كلمات ،
توحي لك بلوحة كأنها شمس بهية .
حين تشرق على سفوح الجبال .
في بداية إشراق نهار صافي .
هكذا هو لهفي إليك فهل أدركت ذلك أيها الشوق ،
إلا أن متغيرات الحياة ،
وئدت ذلك الشوق بكل أوصافه ،
وتلبدت السماء بغيومها ، فكان بكاء له طعم خاص ، يخرج كأنه شلال .
يسقط فوق بركة ماء ،
سحيقة دون أن تصطدم بنتوء صخرة ما ....
آه من وجع الدمع حين ينهمر .
وحين خرجت حبات اللؤلؤ أدركت مرارتها ،
لأني أحسست أني ابكي على قلبي ،
الـــذي خـــذل وتلاشت أحلامه كأنها غيوم مطر ....... فترفقي يا دموعي بقلب من حزنه كاد أن ينفطر ...
بقلم
زياد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق