الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

قصيدة{{شوق قلم}} بقلم الشاعر العراقي الكبير الاستاذ{{زياد محمد}}

شوق قلم 

سأعترف لك أيها الشوق .
 حين بكت عيناني في المرة الأولى .
 أيقنت أن قلبي قد شغف بحب .
 سلب العقل وأذاب القلب بلهفته ،
 حتى أنه من ولهه سرح بعالم غريب يحوي من الجمال ما لا يمكن وصفه بكل الكلمات . 
دنيا نلهو بها ونسرح وكأننا  نحلق فوق السحاب . 
أو سرب طيور رائعة الجمال ،
 تتداعب فرحة فوق أغصان الأشجار .
 تناغي بعضها بحروف لا تحوي كلمات ،
 توحي لك بلوحة كأنها شمس بهية . 
حين تشرق على سفوح الجبال . 
في بداية إشراق نهار صافي . 
هكذا هو لهفي إليك فهل أدركت ذلك أيها الشوق ،
 إلا أن متغيرات الحياة ،
 وئدت ذلك الشوق بكل أوصافه ، 
وتلبدت السماء بغيومها ، فكان بكاء له طعم خاص ، يخرج كأنه شلال . 
يسقط فوق بركة ماء ، 
سحيقة دون أن تصطدم بنتوء صخرة ما ....
 آه من وجع الدمع حين ينهمر . 
وحين خرجت حبات اللؤلؤ أدركت مرارتها ،
 لأني أحسست أني ابكي على قلبي  ،
 الـــذي خـــذل وتلاشت أحلامه كأنها غيوم مطر ....... فترفقي يا دموعي بقلب من حزنه كاد أن ينفطر ...

 بقلم  

زياد محمد

ليست هناك تعليقات: