الأوراق تتطاير
....................
الأوراق تتطاير
مع الرياح
كالعصافير …
و أيام العمر...
وأنا أمتطي
صهوة الأيام
صهوة القلق
والخوف
وأهرب بعيدا ً
كاللص
الهارب
لا أعرف
إلى أين..؟
الموت فارس
يمتطى جواده
يطاردني
أحاول الهرب منه
لكنه يترقبني
بعينيه الكبيرة
أجلس تحت
ظل شجرة
كى أستريح
عله يأتي الأن
أو تطالني حربته
والرياح هدأت..
كى تلتقط أنفاسها
هى الأخرى...
المقابر قريبة
منى الأن..
لو جاء
الذى أهرب منه...
سيسهل..
على الرياح
أن تنقلني إليها
بسهولة
…………….
بقلم / جمعة عبد المنعم يونس
مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق