الاثنين، 21 أكتوبر 2019

قصيدة غنائية بعنوان {{أخذ المجاج}} بقلم الشاعر المصري القدير الاستاذ {{محمد سيد أحمد}}

{{ أخذ المجاج }}

‘‘ قصيد مغنى‘‘ 
..
مَلَكْنا الهَوى
مُنْذ بَدْئنا كانَ
كنَّا شُموخاً
في العُلى وهاما
ومن الآن
لا مجْدٌ سواهُ
مُوْقِف القلوبِ
نبْضُنا هواهُ
ساكنٌ بغلوب
عالنٌ قواهُ
صِرْنا نصوب
بصيْحٍ نواه
,.,.,.,.,..,

وإذا بهِ
يلهو بعيداً
لراحة جسدٍ
يرْنو هميداً
ضريحٌ
في الفلا وشهيدٌ 
كظبْيٍ
يَلْهَبهُ الأسودُ وشَاه
,.,.,.,.,..,

أوَّاه 
أنادي
لمعْطفي
ثَلج الفؤادِ
أوَّاه 
أيْناه دفْئي
وبناره في الآدِ
أشْتاقه رُكنْي
رغْم جفائهِ وعنادِ
أ هلْ له ردٌّ
أم يجاهلُ
من نجاه
,.,.,.,.,..,

أخذ المجاج
وانْصاب الرّيق
جفٌّ
راح المعاجُ
والعينُ تبْحثُ
رجفاً
حتى أجابت
بالدُّموع غزيراً
ترويهِ عوداً
ذابلاً وهزيلاً
تركْهُ الذي
كان الحبيبُ
ولم يزل وثقيلاً
وهو الّذي
لم يزل
في الهَّجر
وبالثَّقيلِ سَلاه
,.,.,.,.,..,

علَّت مُقالي
لطُلْبهِ هو لم أرَ
أوْرى الغفى
صَحْوي
وسَهري
أنْسىٰ الكَرىٰ
باهت لموحي
من خفاء
وجهٌ وجاه
كان الرّخاء
وكما بداه
هو من نهاه
آهٍ بهِ
إن مرَّ طيْفٌ
من خيالٍ
وعلم قدْرٍ
من صبابةِ
كمّ الهوى
لغيَّر الأقْدارِ
وأراح قلْباً
لا مرّ ذكْرٌ
من حديثٍ
إلا وفيه تلاه
,.,.,.,.,..,

أهواه
ولا مطْلبً
في العيْشِ سواه
أهواه
حبيبي 
سافحني ولاه
فكيْف روحٌ لعيْشٍ
دونه الأنْفاسُ
فمالي بغير القتيلِ
نابضٍ إلَّاه
,.,.,.,.,..,

أسرار مطوية .. بقلمي .. محمد سيد أحمد

ليست هناك تعليقات: