يَا غائباً عَنِّي عُلُوْمكَ كَالثَّرىٰ
وفيْكَ عُلُوْمي مُذُّ بَادِية الوَرَىٰ
كَثَف السَّجيّ على العيون فغَشَّهَا
فَأضْحِي إليَّ بِطَلْعِ يُبْصَرُ كَي أرَىٰ
لعُمْري بصَحْوي إليْكَ أنْظرُ رُؤْيَةً
أو رُؤْيَةٌ في حُلْمِ نَوْمَة بالكَرَىٰ
فَمَا رانَ مِنِّي سِوىٰ وَلَه يُحَدّثني
ذَاكَ الَّذي يُهْوَىٰ بغَيْبِ وما يُرَىٰ
وأنِّي لَآوِي الصَّبْر عِنْديَ نَازلاً -
ومَالي بمَلَلٍ حتَّىٰ أرَاكَ بيَوْمِ العرىٰ
--
أسرار مطوية ‘ بقلمي ‘ محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق