حصار
……………….
غريب يطاردني….
يصيبني بالكآبة
يخنق صوتي بداخلي
يفقدني توازني
مطارد أنا في أوطاني …
في الكتابة …
في العبادة ..
أخطو حزينا ً فوق طرقات اليأس
لمن نكتب ..
والنوافذ جميعُها مغلقة ..؟
والقصائد تكنس عالم الأبواب
التى تعد نفسها دائما لوليمة ..
مفتاح لا يدور…
من يملك
الحذر..
والحصار ..يرفعه..
لموسم واحد ..
أو لربيع واحد .
.أو… لليلة واحدة ..
كى أحلق بقصيدتي .
غريب يطاردني
يملك مفاتيح إغلاق النوافذ
يعرف خطوط الطول .
.وخطوط العرض..
ليته يتوب
أو يموت ..
كي أرتاح من عصا الليل الثقيل
وعتمته التي تخننقني
حصار يلفني
وخديعة كبرى ..
ووهم
وقصيدة حزينة ..
تبكي
تنقر أطراف أجنحتها
تستعد إلي التحليق
تنتظر أن يرفع الغريب الحذر .
والحصار
وبعدها ينتحر خزيا ً
أو يموت
أو يبتلعه المحيط …..
……………………
بقلم // جمعة عبد المنعم يونس //
الجمعه 18 يناير 2019
المنيا – مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق