رثاء للقامشلي
☆☆☆☆☆☆
تتهاوى الدماء منتشرة فيك
قامشلي
يتهاوى فيك الأبرياء في طوابير
الدمي
مطمع أنت ومأخذ كوليمة بطعام
شهي
أبادوك بالسلاح الثقيل وبتهديدات
الثني
صرخات تصل عنان السماء بصوت
شجي
لعنات من أفواه الأمهات تنعدم صرخاتها من كثرة
الدوي....
أطفال
شيوخ
نساء
يتوارون تحت الثرى
بغطاء هني
شبان كالورد،قطفت زهرتهم لعمر
قصي
الحطام بات عنوانك ،والنيران في أركانك العصي
بين الحطام هناك طفل رضيع يناغي.. يهوي
سلبت طفولته بين الركام
ينطوي
هل من أحد يدين يد الغدر
او ينتحي
هل من ضمير يهز الكون
ويرثي
هل من أحد يواسي جراحك
ببلسم ليستشفي
يا روح بك الأرواح توارت للسماء
ترتمي
في جفنات الأهات تتعالى بصدى
صرخة الشقي
الغزو ما أرادوه لبساتينك الخضراء
المتسمة بالندي
الله وحده من نادت له الأصوات
تبتغي
فرجاً منه لحال بات الكون بحاله شجي
أمل محمد ياسر
دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق