الضّائعة
وقفت في بحرك تائهة
سمّرني الحنين
كيف اهتدي
وبوصلتي ضائعة
لموجك طائعة
سلّمت واستسملت
بثبات الواثقين
أنّى يمّمتُ وجهي
رأيتك قبلةً
فأتلو صلاة التّائبين
وأعقد يدي خشوعًا
علّي أستجمع شتاتي
الرّاحلة......
وألتمس غفرانًا تائهًا
بين شكّي واليقين
لكنّني ....
أوصدت أبواب الرياح
وافترشت أمواج شوقي
أسابق طيفك في ناظريّ
وأنتحي ركنًا قصيًّا أمين
انقشك وشمي الأبدي
وأكتبك قدرًا يعلو الجبين
روحًا تسكنني
ويبقى
القلب
ملكك على مر السّنين
بقلمي ليلى شومان _ لبنان
في ١٣ تشرين الأول ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق