ايقاع يخرج من بين التأوهات
بحره حزين يحشد بين امواجه ملائكة من اصداء
واطياف من اشرعة
ترسم مراسي ومنارات
والماضي يشق جدل الواقع
ليس للموج زبد
وما نحن الا رعاة نجوم
هنا نحلم وهناك نسبح بالفضاء كطيور...وراء رماد المعنى صامتين فألصمت اول الجحيم والكلام من نار...ندس بين عيوننا انف الازمنة ونعقد العلم بخيط الحلم
شيوخ كأطفال يسيرون يتأبطون الارصفة....يهذون ويهذون ويهذون
يا لهذا الزمن المر
كم انت واسع كجبهة الافق
وغدار مثل جوف الريح
ما احوجني لحواسي اليوم
كي افسر معنى تلك الهواجس المعلقة بقرون الشمس
بقصائد المتنبي ودين بوذا
بحرية الرأي....فالجهل مفتاح العلم...واللذة في هياكل الشر وسموات يفترشها الرماد
وحضارتنا غدت في افران الذرة وتحولت حكاياتنا من الف ليلة وليلة الى الف جيش وجيش
ليتني اقرأ الَان الكتب المقدسة بعيون الشعر والحداثة حتى لا تكون اخر الكلام فلا اَخر له
ولا خاتمة للمعرفة
فبأي نور يهتدون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق