يعتصرني وجعا ً
…………..
عاصفة
طيور بلا أجنحة تتساقط
أمامي
المُ
يعصفُ بقلبي
خذلان ..
ضربات موجعة
تقصف الظهر
ندما ً
أن أعود
أكرر
نفسي ..
لم أتعلم أبدا ً
من تجربتي ..!
ظننت أنك عدت
أنسانا ً..!
ألم ُ
يعصر قلبى
أُدمى
وجعا ًً
مرا ً
أنزف
لكن
أبدا ً
لن أنكسر
أمامك
أنهض
لن أفقد إيماني
تهدأ العاصفة
الملم
الطيور الصغيرة
أصنع لها أعشاشا ً
من جديد
أسمعها تغرد
ظن أن
خيباتي
ستستمر
عندما رآني
نظرت إلي عينيه
بكت خجلا ً
أمام نظراتي
عادت الطيور تحلق
سعيدة حول أعشاشها
تغرد
أمامي
خاب ظنك
ياهذا
أن ترى إنكساري
أن تتلذذ
بأنهزامي أمامك
إننى أعرفك جيدا ًً
فأنت للخزلان
عنوانا ًً
………………
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
5 أغسطس 2017
مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق