الاثنين، 9 ديسمبر 2019

قصيدة{{ خرج و لم يعد }} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{مقداد ناصر }}

خرج و لم يعد
ترك الأبواب خلفه مشرعة
زرع عيونا على الدروب له ناظرة
 رحل هاربا أو باحثاً عن غايته
مجبرا أو مكرها تلك هي مسالته
 ظنون في بعده و حيرة
ندم و اشواق و حسرة
و باب كبير من التساؤلات و التكهنات لا يغلق الا بعودته
هذا ان عاد و عدل عن رأيه
و إن كان الرجوع اصلا بيده
أو ممكن ان يرجع عنها و لو للحظة
 تلك أماني و ما اكثر الاماني و الأحلام المؤجلة
قد يطول الانتظار و ما اصعبه
و ينقضي العمر على أثره
فلك في الماء خير عبرة
اذا انسكب لا أمل في جمعه
و الكلام احسن تذكرة
اذا خرج لا ينفع رده
ربما يكسر ما لا يصلح جبره
فحافظ على من حولك و ارفق بنفسك
قد يكون من رحل عنك لا يعود ابدا
قد تكون الاجال على قارعة طريق العودة تنتظره
فتخرج الروح و لن تعود
عندها يكون قد خرج و لن يعود
مقداد ناصر... العراق.. 9/12/2019
Mukdad  #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات: