إرحل بصمت
ماذا بعد
أن اغمضت الدنيا جفونها
و اسدل ستار الصمت الأسود
ماذا بعد
لا لقاء لا موعد و لا أمل يتجدد
لا شوقاً يأخذنا و الأمنيات لا تعد
أليست راحة للنفس؟
و نهاية احد فصول الحزن المتمرد
و تتمة رواية لم تبدأ اصلا بالسرد
بل كان هذا تمهيد لآلام تترصد
و دنيا غادرة بكل معانيها تتوعد
ماذا بعد
حين يتلاشى من بقربك
و من يمسك بيدك و عليها يشد
كطيور بحزن مهاجرة تغادر روحه
و تترك آثارها ذكرى في الوجدان ترقد
عش صامتا و ارحل بصمت اكبر
لا تؤذي نفسا و لا تتعب من حولك بالفقد
مقداد ناصر.. العراق.. 4/12/2019
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق