الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

قصيدة نثرية {{رياح_الوجاهة }} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الاستاذة {{طيبه عبدالله}}

25 اكتوبر/تشرين الاول 2019
اراق المطرُ من غيوم السماء الباكية ليغسل دماء الشهداء التي هويت على ارض الحقِ ،فأبى السقوط على اكتاف ابطال العراق الساهية حقوقهم ،وأنتحب من الاسى الذي شب بأفئدتهم ، فهطلت من قطرات المطر الدموع المآزرة،لتشدهم نحو الامام،مأججة قلوبهم. بثورة الاصلاح ،
فخاطب المطر الغيوم متسآئلاً ،لمَ تقذفينني باوقات اجيجهم …؟؟
فأجابت الغيوم والدموع تتسرب من عينيها كأنها فقدت عزيزاً ،
"استحي ان لا انتحب والعراق ملتهبٌ ،ان لم يقم احداً بأطفاء لهيبهم فسأسعى انا بتهدئتهم…
سمعوا صوتاً منها بلادٍ بعيدة يتأججُ
فسألها المطر من انتِ… ؟
فخاطبتهم قائلة :-
انا الرياحُ التي هجرتُ بلدي 
تهدئةً لضجيجِ الصارم الاسدِ 
خشيتُ المجيء لأُلهِبَ نارهم
وقد جالَ بينهم بقايا المفسدِ
وان كانوا قُلةً لا يجتنون سلاحاً
فلا تقاس الحروبُ بالعددِ
ببدرٍ محمدٍ قد انتصرَ
والخسائر بدتْ في احدِ
انتصابهم أزاء الحربِ حميةً
وغيركم تحت اكتافِ البعيث ممدِ
وان ملكتم جيوشا حاميةً
فضربة ابن العراق كالرَعَدِ

#لــطیہبہه عبدالله

طيبه عبدالله
من العراق


عنوان النص 

#رياح_الوجاهة

ليست هناك تعليقات: