#نحو_السماء
هي قوافل..
قوافل من نوع آخر..
تلك التي زارت حينا اليوم..
كانت متشحة بالأعلام..
الصمت المطبق جاثم على صدر الطريق..
لا يُسمع سوى خطوات هدّارة
خطوات عز.. وجباه مرفوعة..
كانت ترتجف لها الأرض
وتضحك لها السماء..
الشمس هذا اليوم توارت خجلة خلف غمامة سوداء
كحسناء تخشى العيون..
القلوب تبكي..
والشفاه تترحم..
على الشرفة وقفت أمي
كانت تلوح..
لم أدرِ لمن..!
كل هذا المشهد المهيب
كُنت أطالعه من فوق السحاب..
توابيتٌ خالية..
وشهداء يحلقون نحو الأعلى..
جناحيَ جميلان..
أبيضان..
سقطت ريشة مني..
حطت على جبين أمي..
لمحتها تبتسم..
يعلو صوت نداء..
هلموا..
الجنة اشتاقت للقاء..
🖋تناهيد عبد الرحمن
2\11\2019
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق