أنا العراق
..............
الشوارع ملتهبة
والطرقات محترقة
وتهدمت الآن طرق العودة
وعلم بالساحة يرفرف ويخفق
وأنفجارات
على أثرها أرتعشت نخلة
فأسقطت حملها..
وأخرى مازالت صامدة...
وأنا بالساحة أصرخ
تحيا العراق
وأنا عاري
ورصاصات طائشات تخترق
ربما من قناص
سال دمي...
ملىء الساحات
وأنا أنظرإلي العلم يخفق
وقلبي مازال يخفق وينبض
وأصرخ بقوة
الله اكبر
أفديك ياعراق
بروحي ودمي
وتحيا أنت
دائما
ياعراق
............
بقلمي جمعه عبد المنعم يونس
مصر العربية6 اكتوبر 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق