دموع أنهكها جحود
........
هي فتاة جامعية من أسرة عريقة كانت على وشك إنهاء دراستها بالجامعة
هو شاب بسيط توقف بتعليمه عند المرحلة الثانوية يعمل بمقهى
تعرفا ..أحبوا بعضهما تقدم لخطبتها رفضته أسرتها كونه لم يكمل تعليمه
لكنها أبت أن يكون ذلك هو السبب لرحيله عنها
قدمت أوراق إنتسابه للجامعة
ساعدته بإحضار الكتب والمراجع وظلت بجانبه جاء موعد سفرها للبعثه فقد فازت بمنحه من جامعتها رفضت السفر وتخلت عن حلمها من أجله
أنهى دراسته بتفوق لم تكتفي بذلك شجعته ليكمل طريقه للدكتوراه
وهاهو أصبح طبيباً مشهوراً وفتحت له عيادة من مالها الخاص
لا يهم فبالنهاية هو حبيبها وكل ما تملك
وعندما آن الأوان ليتقدم من جديد لخطبتها
وجدها غير مناسبة لمركزه المرموق تركها وتزوج من صديقتها الأنتيم بالجامعة
لم تصدق ما تعرضت له من خيانة صديقتها وجحوده لها
حاولت كثيرا وقاومت أكثر حتى تظل صامدة
لكن قوة الطعنة جعلت منها شبح إنسان
والقلب فقد معنى الخفقان
بعدما تجرعت كأس الخذلان من أقرب الناس إليها
قد يأتيك الجحود من أكثر الأبواب التي أوصدتها بالمعروف
يا زمن الجحود رفقا بالقلوب
سماح محمد النحاس
مصر
3/12/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق