عازف
_ من أنتَ ؟
_ أسمي عراق
_ أين تعيش؟
_ في تقاطع الطرقات العامة هنا تحت أضواء أشارة المرور
_ كم عمرك ؟
_ أنا لاأعدالسنين فهي مسروقة من جيب سترتي المثقوب
_ ماذا تفعل الأن ؟
_ أعزف لحن الأشتياق
_ تجيدالعزف؟
_ نعم أني أعزف من أعماقي لصحبتي هم يستأنسوا لألحاني
وعندما انتهي يصفقون بحفاوة
_ أين هم الأن ؟
_ رحلوا يبحثون عن وطن ولم يعود أحدمنهم لحدالأن ولكن كلما عزفت تجمعت حولي حمامات وجوههاتشبه وجوههم تزداد اعدادها بعد كل صوت رصاصة تثور
نورس البحر
العراق
2019/12/2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق