الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

قصيدة نثرية {{هو_العراق }} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الاستاذة {{طيبه عبدالله}}

اكتوبر / تشرين الاول عام 2019

بزوغ الحشود العراقية الساهية حقوقهم لم تكن اثماً بل كانت ثورة لردع البغي الذي اجحف بهم…
لا يملكون جُرة صبرٍ بل كانوا جبالاً من الصبر في البلية ،لافرق بينهم ان كانوا صِغاراً ،يافعين او كهولاً ،جميعهم يستترون تحت اسم واحد وهو العراق ،يطالبونَ بذات الحقوق ،ويبغون التغيير …
لا يملكون بختاً واحدا من بلدهم ،كأنهم ضيوف يستوطنون هذه البلاد ،ولو كانوا ضيوف لاحسنوا ترحيبهم …
لا اعلم في اي بلد نعيشُ نحن ،،،هل حقاً هو بلد النفطِ ……؟
هل يجني الخيرات…… ؟؟
هل العراق ثري……… ؟
ان كان جوابكم بـ'نعم' ،فقد كذبتم ،فأني لا ارى العراق هكذا ،لا ارى العراق ثري واطفاله جياع ،لا اراهُ مُيسر وايتامهِ يفترشون الشوارع ،لا ارى العراق عراقاً كما زعمتم ،
ان كان بلدي مُترف فالنرمق ترفهِ وان كان ميسوراً فلنذق خيرهِ ،وان كان ثرياً فلنتلذذ بثروتهِ…
العراق هو العراق …فلا تجعلوه مأؤى للسراق…

#لــطیہبہه عبدالله

طيبه عبدالله

العراق
عنوان النص
#هو_العراق

ليست هناك تعليقات: