الجمعة، 17 يناير 2020

نص نثري بعنوان {{مع دقة كل ساعة}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رفيعة الخزناجي}}

مع دقة كل ساعة، 
مع رنين كل رسالة ، 
أظنها هو من يحاول الاطمئنان عني ، 
ارتبك و تزداد دقات قلبي ، ولكن ..... 
لم أجده ، لم يكن هو صاحب الرسالة ، 
أشعر بالخيبة تخيم على قلبي كغيمة خريف ، 
يملاني اليأس ، ويزداد احباطي ، واتاكد  من انه.....  
رحل ولن يعود .....
ولكن اعلم يا سيدي ، 
يا من كنت ملكا على عرش قلبي ، 
وسيدا لكل جوارحي ، 
يا من سلبت الروح مني ، 
بعدما تخليت عني ،  
لم أعد اريدك 
ولا اريد ان ألمحك  ولكن ...... 
قلبي خانني وغدر بكبريائي ، 
هو وحده يرفض ما يريده عقلي ...... 
اني اكرهك واحبك ماذا أفعل ؟؟؟؟

رفيعة الخزناجي 
تونس

Pi ca so
17\1\2020

ليست هناك تعليقات: