مع دقة كل ساعة،
مع رنين كل رسالة ،
أظنها هو من يحاول الاطمئنان عني ،
ارتبك و تزداد دقات قلبي ، ولكن .....
لم أجده ، لم يكن هو صاحب الرسالة ،
أشعر بالخيبة تخيم على قلبي كغيمة خريف ،
يملاني اليأس ، ويزداد احباطي ، واتاكد من انه.....
رحل ولن يعود .....
ولكن اعلم يا سيدي ،
يا من كنت ملكا على عرش قلبي ،
وسيدا لكل جوارحي ،
يا من سلبت الروح مني ،
بعدما تخليت عني ،
لم أعد اريدك
ولا اريد ان ألمحك ولكن ......
قلبي خانني وغدر بكبريائي ،
هو وحده يرفض ما يريده عقلي ......
اني اكرهك واحبك ماذا أفعل ؟؟؟؟
رفيعة الخزناجي
تونس
Pi ca so
17\1\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق