أعاقر الشوق إليك
أعتصر الحنين ..
أبحث بين النجمات
وعلى صفحات القمر
عن طيفك الذي جعل من حروفي
ينابيعا من الأحلام ..
ثم جمعني في قوارير الأبجدية ..
أتوسد اللهفة ، و أغادر الوقت ..
أتسلل أسوار الليل خفية
من أن أحدث ضجة
و أتوه بين الكلمات ، و أشتاقك ..
و يعزف الليل موسيقاه ، لأتراقص مع السكون و أفتقدك ..
و يبعث الشوق بقلبي و يداعب أنفاسي
لألتقي بك بين الفواصل والكلمات ...
ربما أنا وأنت نلتقي !!
و ربما ...
ربما!! ...
خولة سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق