....طنين الشمس..
رنين صوت أسمعه
بين فكرة ورغبة
تتهيّأ للوحدة أو تعبث بجدار الوقت
تقيس الجفاف والماء تحت أقدام نعليّك ....
قشور عالقة بين شقوق الصوت والمس
تدخن بياض عمرك ،مواعيد
تتناولها تيه وصمت لتنحني
الغفلة،نسميها صدفة أو حتميّة....
تفاؤل في لحظات ،تشاؤم،
والأجمل نحت الروح والغرائز...صراخ اخرس
ظل مندمل بين طنين الشمس،وغفوة القمر
أم الشهوات جراح
لظني أن أمواج العتمة هويتنا
فموت الشهوة قساوة
جراح لا يبرأ وصرحاً للموت،في أرضنا الوالهة
أيام تنتهي إلى منافي الغفلة.نكتب بالماء على الماء،ليستمر البحر في القراءة....
جسد ونفس وضوء يلفهما
مخدع الشمس
ليوضح المرايا وينبش الخفاي،يبتعد بعيداً كأنه غيم ينطوي وينتشر بين
ريح الجراح وصمت المدى
مترّحل اعبث
خطاي هيام أرى الكون يسيل،اتذكر بقية العمر
المؤتمن على فراغ الروح
لا يهم ،عدا الخريف متساقط من وجهي
فمن أين أبدأ كي انتهي
فالحياة أرث الحياة
وماذا تقول الأبجدية
اتمتم لغة طيّعة حرفها
أجنحة وتاريخنا كتبناه سلاسل بين نهار وليل وواقع
من اَدم وحواء وذريتهما
تسلقنا جدار ونزلنا أودية
وسهلنا كان وكنا طيور
تهوى الترحال...
إلى أين....تعالوا.
فيصل الامين
لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق