حكاية وطن ..
--------------------
تضج الحكايات في وطني.
بما هالنا كل حين وحين!.
وخلف الحكايات في يمني.
أباليس شعب فاقوا " اللعين" !.
وما في الحكايات إلا الأسى.
وما يشتكي شعبنا المستكين.
فمن.سوء حال إلى سيئ.
لأسوأ منه بطول السنين.
كأنا خلقنا لمأساتنا.
وأمر مهيل يندي الجبين.
في كل يوم نرى هاهنا.
قبحا جديدا وشيئا مشين.
ونصغي ونسمع قسرا مدى.
" كذوب " يردد إفك السنين.
يدغدغ بالقول في خسة.
عواطف قلب جريح حزين.
وبين ثنايا معاني الكلام.
زيف وتضليل شعب مهين.
ألا حسبنا كل هذا الذي.
يجري ونشهده كل حين.
حكايتنا لم تعد تحتمل.
مزيدا من الريب بعد اليقين.
وما في حكايتنا هاهنا.
ماكان يخفى عن العالمين.
فبدء الحكاية اضحوكة.
وفي ختمها مايشيب الجنين !.
شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن -
13 يناير 2020 م - صنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق