إلى الذي لا آراه
...
وكل ما يحذفني عالمك الصاخب بالتقلبات والمتناقض
بالسر والعلن ، وعلى الأثر ذلك أكون نفسي من جديد
بشي ينير فضاء غموضك اللامتناهي والغير المفسر
بحد الاعجاز ..
ورغم كل هذا وكل ذاك
فها هو أنا ذا التجربة الأولى اليك والصدفة لدا من لا يؤمن بي
بتصديقي انك لا زلتَ تشعر انني حي لا يمت
ا تعلم انني هو ذلك الأنا المتيقن فيك وبوجودك
المنفرد؟
اه لو انك تفهم قراءتي لك وتفهمي بك
لأدركت جيدا كم انني قريب اليك.. وانت البعيد!
وعلى سبيل ذلك اشعر بشيء وحيد
وهو انني متحررا من قيود وحدتي
الم يكن تصوفا بعينك
اولم يكن ابتهلا فيك
فضلا على انك تجول في جوف اضلع سمائي ومن دون قيود
او قانونا او حتى احتمال انك تغيض من تأويلك
اياي ..
كل ما اريده منك ان تتخذه اعتبرا لي لو سمحت فأنا لست العدم كما تظن
فأنا كتلة من الشعور تتكتل في جسد هزيل
لكنه قوي يقوى بالوقت حين اكون منك ومن عالمك المكنون ...
... والباقي برفقتك
بقلم سلام ماضي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق