( وطن الثائرين)
عجباً لك ما هذهِ المحن.
افشوا الفساد فيك والفتن
اقصى ماتمنوهُ ابنائكَ وطن.....
فإلىٰ متى ستبقى اسير المُحال،،
جيرانك على جثث شبابك يتراقصون،،
يا من لقبت بوادي الرافدين
فهذه انهار بدماء اهلك قد مُليء
ودماء من اريقت بك
شبابٌ ورودٌ، ازكياء،
بوطنٍ خيراتهُ لغيره..
وشعبه مشرد بلا ايواء
من خلق اول الحضارات وأسمى العلوم..
ترى الجهل يُرجع بأبنائهِ الى للوراء...
شبابك يقتلون بالآف ياموطني..
وحكامك محصنين في الخضراء
تكاتف الرجال والنساء بصوتٍ واحد..
هيهات من الذلة ..هيهات من الاستعمار...
فمن شده البؤس قد ثرنا،
مندسون قد قالوا عنا،
إصاب بعضٍ منا و اغتال
فهنيئاً لك يابلد الرافدين.
يا بلد اشور والسومريين
بالروح ابنائك لك مضحيين
قد أنجبت ياموطني جيلاً
ك زبر الحديد قوي لايلين
ببطولاتهم قد أذهلت ألعين
دمتم ثواراً ،احراراً، ياعراقيين
وهنيئاً لكم يا ابطال أكتوبر وتشرين
✍️عبير الناصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق