🎀 كرونوفوبيا 🎀
كرونوفوبيا .....
نبوءة حالم شهيته المنى
سالت بُرْجُمَته كطينة شمع
ذوت خيوطات ميلاده فاحترق الحلم
فَعَّمَ !!!! هو يحلُم
وَبِمَ !!!! يُمَنى
من اللاحيلة تعج بعهدي الخفايا
أنا هنا ... والبقية معي
فماذا عن السالكين نحوي طريق الوهم
في مواجدي استملئ جوف المراد
اتكهن ضالتي
ابحث عن فكرة الضمير
في عقائدية الضمير
علنّي أجد في جديتي ساعياً
أنفاء عقدة الوهم
اضبث يد الأنفال التي ورت الألم
كرونوفوبيا ....
من أنا ....؟ في ادلجتي غموض
ماذا يعني لي العالم ...؟
فمنذ البدايات سَفَّرَ النَّارَ ايقادي
ماجدواي في أمرٍ جُهِل
والمستقبل عري من لذة الكلأ
ينفض عن أصائص بردته
خضر العيش
ماذا يعتنيني فيها .... ؟
وما ينبغي ...؟
والمجريات في طوارقها غُمض
أجُّبُ عن وجوديتي مدركات النوى
اُفتش زوايا العمر ْ
اُقلب وجه الفأل الف مرة
ومرة .....
وانفي ؛ مُعيداً إيتاري بآخرة
وأستقرأ المرايا قصيات المنى
اتوجب النفير .
كرونوفوبيا ....
أحتاج إلى شمس
وليل على ألا .... يأتي بعد !!!!
أسِفُ المدى ارتحالي
من عِماق الفجاج
أشحذ الحيلة في قصيد الذاكرة
ذاكرتي الخالية من فض الحيلة
ظليع الإماء
في سلوك الجسد
أوفي استفاقتي
ينام في حدة ابصاري السهد
والأماني رحمها عَقِم
فهل يولد من نجيبها فرح
كرونوفوبيا ....
الخوف من المستقبل
لازال التشاؤم في حياطتي جاثم
وأنا لم أزل يتسورني سادي الرهاب
ذاك الوقت العالق في ركن الكون
أنا متجرد الحيلة امام القمر الاحمر
ومدلول الرسو نحو المجهول يجرفنا
كيف السبيل اليك دُلني ؟
ريثما ينجلي النور في واحة احلامي
اجدني كمن غريق بملابسه الجافة
كالكروموسوم ....
تضيعه الملايين من الزحوف المشابهة
في كينونة البنوة نحو القمر الأحمر
كرونوفوبيا .....
وجوديتي ؛ ترمم اديمي في نهج الخلايا
وفي وحدة المرايا اكترث للدهام أحجيتي
اتلمس المدى والجوناء استفاقتي
وهذا الغمار الذي لا أعرفه في حلكة تَعُمْ
يلوم مزبري فلا يدري
ان الحروف سرادقها جمر يتضورها من به ألم
وضعت جميع اصابعي وندبت النفس
أمن يجيب فضاضتي أمراً ؟؟
يفض إلى لقاء الأحبة عن قريب
كرونوفوبيا .....
أحيانٌ كثيرة أجدني خارج لغة الجسد
ومجسمة السلوك .
وأسأل الجدران عليها ظلي ...؟
هل تعتقد اني مصاب بأنفصام الواقع
ربما انت الوحيد من يتفهمني
خارج حدود اللامعقول
بيد أن الناس لازالوا نياماً
عن حقيقة الايام
اُغادر الجدران ؛ فاعودها ثانية
لغتنا الصدى سائلاً ومجيب
كيف انجب الفرح من رحم الامنيات
وانت الخالد في قوقعة الأوهام
كرونوفوبيا .....
شيء من العتمة
بين الظل والظل ينزلق الليل
ويسود الظل من جديد في آخر الليل
ويبقى الوقت خبر عالق في إفك المجهول .
راجعٌ أياي نحو باكورتي الأولى
وخطوتي المزدلفة .....
تفتح ماطوت من رجعتها الأولى
كرونوفوبيا ......
نحو القمر الأحمر
نبوءة حالم أنا هنا وأشباهي تحاكيني
فماذا عن السالكين معيتي طريق العدم
من يجب أن يعيش في نيسمية الدهور
أو لا يعيش ....
يأخُذني واهم الفكر الى الموت بغرق جاف
ليس فيه سوى العطش
وشهيق الموت مُحتبس في غرفة الهواء
قيس كريم
جمهورية العراق
٢٤/١/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق